قال الإعلامي محمد الباز، إن هناك تغيير ملحوظ في خطابات النيابة العامة بعد تولي المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، خلال بياناته في القضية الهامة، موضحاً أن أول بيان له تزامن مع أحداث سبتمبر ودعوات التحريض.
وأضاف “الباز” خلال تقديمه برنامج “90 دقيقة” المذاع على فضائية “المحور”، أن تعامل النائب العام بمنتهى الشفافية، وحاول الإعلام التقليل من الأعداد إلا أنه خرج وقال أنه لا يتجاوز الآلف، كما أنه اعترف أنهم دفعهم سوء الأحوال الاقتصادية.
وأشار مقدم “90 دقيقة”، إلى أن النائب العام كشف عن أن هناك من اعترف أن هناك بعض الصفحات التابعة للدولة حثت على النزول، وهناك من خرج بعد التحريض لمناهضة النظام، ويؤكد هذا البيان أن النيابة محايدة، وليس ليها أي أزمة في قول الحقيقة.
وأكد الباز، على أنه حينما تحدث مع الطفلة جنة ضحية تعذيب جدتها، والذي حلل الأمر فيها وطالب بالتعامل معها وتهيئ الأجواء لها، كما حول بشكل سريع مع ازمة تعدي ظابط على محامي.
وفي قضة راجح، أكد على أنه أصدر بيانين، فبقراءة البيانات تجد أنها تقوم بدور تنويري للمواطنين والجميع بحقيقة القضايا، وبالتفاصيل التي حدثت في الجريمة، وفيما يتعلق بزيارة النيابة العامة للسجون، تحدث عن أنها تهيب بمن تم الإفراج عنهم بالحقيقة وأن يعودوا نافعين للمجتمع، وخاطب أولياء أمورهم بتوجيههم، وهذا دور اجتماعي.
وتابع الباز، أن النائب العام أصدر بيانين في حادثتي القطار، فضلاً عن أنه أرسل إدارة النيابات، برفع كفاءة وثقافة أعضاء النيابة القانونية، وقرار بإنشاء غرفة للرد على الإعلام والمجتمع، وهذا تصور عظيم، وكان الختام ببيان “فتاة العياط”، ورسالته للفتاة وجميع من في سنها بأخذ الحذر.
وأوضح أن رجال القضاء في مختلف مستوياتهم لا يريدون مدح ولا يلتفتون إلى ذم، إلا أن تلك البيانات بها جميع المعلومات الدقيقة القائمة على التحقيق، ثم يقوم بإيصال رسالة للمجتمع.