كتبت- هدى أشرف
تلجأ معظم النساء لإستخدام مواد مُشقرة للحواجب حتى لا تقوم بإزالة الشعر لتجنب حُرمة ذلك ، ولكن كثرت الأقاويل حول حرمانية تشقير الحواجب لذلك قامت دار الافتاء المصرية بالرد حول حكم تشقير الحواجب من خلال قولها:-
تشقير الحواجب هو صبغ حافّتيه باللون الأشقر بحيث يظن الناظر إليه أن الحاجب دقيقٌ رقيقٌ، وله صورٌ: فإن كان بطريقة الوخز أي الوَشْم فهو حرامٌ شرعًا، وإن كان عن بطريق الصبغ بأدوات الزينة كالألوان الصناعية فلا مانع منه شرعًا لأنه ليس دائم ، ولكن لا يمكن تشقيرهم في حالة إذا كانت المرأة في فترة حدادٍ على الزوج فإنه لا يجوز لها ذلك؛ لأنه من قبيل الزينة الممنوعة منها شرعًا في هذه الفترة.
ويرى بعض الفقهاء أن العلة تغيير خلق الله، ويدل على ذلك سياق حديث ابن مَسْعُودٍ رضي الله عنه: «لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ، وَالْمُوتَشِمَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ» متفق عليه.
وعلى فرض جعل علة النهي عن النمص بكونه فيه أذى للبدن، فلا يظهر تحقق ذلك في التشقير، لا سيما مع التقدم المهني لمن يمارسون هذه الأعمال.
اقرأ ايضا:
ما حول حكم الصلاة بالوشم؟.. الإفتاء ترد
ما هو الحكم الشرعي لـ اسخدام وسائل منع الحمل؟ «الإفتاء تجيب»
ماهو حكم طاعة الوالدين فى الأمر بالطلاق؟؟.. »الإفتاء تجيب»
ماحكم الشرع حول تشاؤم الحموات..؟ «الإفتاء ترد»