أصدرت دار الإفتاء المصرية، بيان تقدم فيه الشكر لإدارة فريق لعبة ” بابجي” بعد إزالة الخاصية المزعجة، والمحتوى البصري المتعلق باللعبة، بعد صدور فتوى بتحريم اللعبة.
شكرًا على الاستجابة السريعة pic.twitter.com/OCxyW7Q1CT
— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) June 4, 2020
ونشرت دار الإفتاء المصرية، على صفحتها الرسمية بـ”فيسبوك” وتويتر، الخميس، البيان الذي أصدره فريق لعبة بابجي حول التعديلات الجديدة، معلقة ” شكرا على الاستجابة السريعة”.
كان مركز الأزهر للفتوى حذر من ممارسة لعبة بابچي «pubg»الإلكترونية بعد تكرار حوادث الكراهية والعنف والقتل والانتحار بسببها -وبسبب غيرها من الألعاب المشابهة لها- في وقت سابق.
فريق بابجى (بيان)
رد فريق لعبة بابجي، على الانتقادات التي وجهت للعبة بعد التحديث الأخير، وكتب فريق لعبة بابجي عبر الصفحة الرسمية بموقع فيس بوك :” يودّ فريق ببجي موبايل (PUBG MOBILE) التطرّق لمسألة القلق والمخاوف التي نتجت عن التحديث الأخير في اللعبة”.
وأضافت:”ونودّ أن نعبر عن أسفنا الشديد حيال تسبب الخصائص الجديدة في اللعبة بالاستياء لدى بعض لاعبينا، نحن نقدر ونحترم قيم وتقاليد وممارسات لاعبينا ونشعر بالأسف لتسببنا بأي ضرر أو استياء، لذلك باشرنا باتخاذ الإجراءات اللازمة وأزلنا الخاصية المزعجة ونعمل على إزالة المحتوى البصري المتعلق بها”.
وأوضحت:”يقدّر فريق لعبة ببجي موبايل ويحترم جميع الأديان والثقافات ويبذل أقصى ما بوسعه لتوفير بيئة لعب آمنة وشاملة للجميع”.
وأكملت:”وسنستمر بالاستماع إلى آراء لاعبينا وتحسين لعبتنا وخطوات فحص الخصائص والمزايا الجديدة قبل إطلاقها لنضمن أن اللعبة تناسب كافة أديان وثقافات وممارسات اللاعبين. ونودّ أن نشكر لاعبينا على لفت انتباهنا لهذه المشكلة ومساعدتنا في تحسين تجربة اللعبة للجميع”.
يشار إلى أن التحديث الأخير للعبة الشهيرة “بابجي” حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين مرتادي اللعبة، بعد صدور التحديث الجديد للعبة وهو يحتوى في أحد مراحله على ركوع اللاعب لصنم مما يخالف الدين الإسلامي، وفي الإصدار الجديد، ظهرت تلك التماثيل الجديدة وهي تقوم بحركات تشبه عبادة الأصنام، وذلك من أجل الحصول على معدات جديدة يتم استخدامها لاجتياز مراحل لعبة بابجي.
وكان مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية كرر تحذيره من لعبة “بابچي” بعد تحديث جديد يحتوى على ركوع اللاعب لصنم ،حيث سبق لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن حذَّر من بعض الألعاب الإلكترونية التي تخطف عقول الشَّباب، فتشغلهم عن مهامهم الأساسية من تحصيل العلم النّافع أو العمل، وتحبسهم في عوالم افتراضيّة بعيدًا عن الواقع، وتُنمّي لديهم سُلوكيّات العُنف، وتحضُّهم على الكراهية وإيذاء النفس أو الغير.