حذرت دار الإفتاء المصرية من انتهاج البعض للتعصب، مشددة على أن التعصب مثل التطرف.
وقالت في منشور لها عبر فيسبوك:
التَّعصُّب والتَّطرُّف الديني، التعصُّب -بكافة أشكاله- كالتطرُّف الدينيِّ، كلاهما مُفسِدٌ لأمر الدين والحياة جميعًا، وكلاهما ينال من السِّلْم الاجتماعي، وينشر الضغينة والفتنة في الأوطان، وقد وُصفت هذه الأمة وشريعتها بالوسطية كما قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة: 143]، وجعلت التطرف والعصبية لونًا من التجرُّد من رقيِّ الإنسانية والانتكاس به إلى أوحال الأهواء والشهوات المرذولة.