بداية عرض فيلم فريكس : في عام (1932) كان أول عرض سينمائي لهذا الفيلم بالولايات المتحدة الأمريكية و ذهب الناس لمشاهدة فيلم جديد من أجل الاستمتاع و الترفيه و الذي كانت تبلغ مدته تسعون دقيقة و كان البعض يعلم أن الفيلم يحتوي على بعض المشاهد الرعب ولكن عندما انطفأت الأنوار و بدأ الفيلم و بعد دقائق بدأ الجميع بالصراخ و الفزع و لكن لماذا ؟
استخدام المخرج لبعض الأشخاص التي لديها تشوه حقيقي : نعم قام المخرج باستخدام أشخاص لديها عيوب و تشوهات حقيقية و ليست مجرد مكياج و الذي أيضاً لا يعلمه الكثير أن منذ زمن كان السيرك يعتمد في العروض التي يقدمها على هؤلاء الأبرياء.
قصة الفيلم : كانت تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأقزام و الأشخاص الذين لديهم عيوب خلقية و تعمل بالسيرك و هذا الجزء حقيقي لأنهم بالفعل كانوا كذل ثم تأتي فتاة طبيعية و بارعة الجمال و تعمل معهم في السيرك و تبدأ بالسخرية منهم بطريقة مهينة جداً و يبدأ أن يقع في حبها رجل قزم و تقابل هي الحب بالاستهزاء و لكنها تتلاعب به عندما تعلم أنه سوف يرث ثروة طائلة من قريب له توفي تتزوج به ثم تحاول قتله و هنا سوف يعلم الباقية و ينقذوه و يحاولن الانتقام منها بشكل مروع حيث تظهر هي في نهاية الفيلم بشكل غريب حيث أصبحت مجرد مسخ بجسم طائر و رأس إنسان لكن كيف تم ذلك هذا هو ما تم قصه من الفيلم حتى بعد بسنوات طويلة جداً و يقال أيضاً أن الشركة المنتجة قد حذفت خمسة عشرون دقيقة لا يعرف أحد ماذا كانت بها.
كان من أحدى الأشخاص الحاضرين في عرض الفيلم سيدة حامل و عندما شاهدت الفيلم أنتابها الرعب إلى حد أن هذا أدى إلى إجهاض جنينها و لهذا السبب دعا الإتحاد القومي للمرأة بمقاطعة الفيلم بشكل نهائي .
الغرض من الفيلم
كان يدعو الفيلم إلي رسالة إنسانية و هي انتقاد حاد لما يتعرض له هؤلاء الأشخاص من قبل إدارة السيرك في هذا الوقت و أيضاً المعاملة السيئة التي يتلقوها من المجتمع بشكل خالي من الرحمة و الإنسانية .
موضوعات متعلقة