تكثر الأمثال الشعبية على ألسنة الشعب المصري الذي يستعين بها في العديد من المواقف الحياتية المختلفة.
ويتساءل الكثيرون عن أصول هذه الأمثال، وعن المواقف التي قيلت فيها، لأن لكل مثل أصل وحكاية تسببت في بقائه إلى يومنا الحالي.
ومن أشهر الأمثال الشعبية التي لا يزال الناس يتداولونها إلى الآن مثل ” ياما جاب الغراب لأمه”.
حكاية المثل الشعبي “ياما جاب الغرب لأمه”
ومن الأقوال التراثية التى ارتبط ذكرها بسيرة الغراب المقولة التى يتم تصنيفها ضمن الأمثال الشعبية “ياما جاب الغراب لأمه ” وهى المقولة التى انتشرت منذ قديم الزمان ولازالت تتداولها ألسنة الناس حتى يومنا هذا.
فيعبر بها الناس عن إتيان شخص بأشياء كثيرة ولكنها بلا قيمة، ولم تأتِ تلك المقولة من فراغ بل لها تاريخ وموقف حدث بالفعل جعلها تسرى على الألسنة حتى الآن.
اصل المقولة
ويرجع أصل تلك المقولة إلى فريق الباحثين الذين توصلوا لدراسة تقول أن الغربان تلتقط كل الأشياء التى تبرق فى الشمس . فعندما قام أحد أعضاء الفريق بزيارة المخزن السرى للغربان الذى يبنيه الغراب فى فتحة بأحد الاشجار أو تحت سقف برج قديم أو فى بعض الأحيان خلف حجر فى كوبري، فوجد الباحث أن المخزن يضم قطع لا قيمة لها عبارة عن مرآة مكسورة ويد فنجان ،وقطعة من صفيح وأخرى من المعدن ،وأشياء أخرى تافهة لا قيمة لها سوى أنها تلمع فى الشمس .
فأثبت في دراسته حول حياة الغربان أن الغراب يلتقط كل شىء يلمع فى الشمس دون أن يكون سيفيده فى طعام أو ما شابه ذلك، ومن هنا جاءت مقولة “ياما جاب الغراب لأمه” والتى تعبر عن جلب أشياء كثيرة ولكن لا قيمة أو فائدة لها.
موضوعات متعلقة