الأزمة الليبية.. شدد كل من وزير الخارجية، سامح شكري ونظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل الثاني، على ضرورة الحل السلمي للصراع في ليبيا.
وقال شكري، خلال المؤتمر الصحفي الذي يجمعه مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بمقر الخارجية : مصر تدعم المسار السياسي في ليبيا للحفاظ على وحدة واستقرار البلاد.
وأضاف: نتواصل مع كافة الأطراف الليبية لدعم التفاهم والتوصل إلى حلول سياسية، موضحاً: منطقتنا تواجه تحديات عدة مرتبطة بالإرهاب والتطرف ونتعاون من أجل تحقيق الاستقرار.
من جانبه أكد وزير الخارجية القطري على دعم بلاده المسار السياسي في ليبيا وكافة مخرجات اتفاق جنيف وبرلين وباريس وصولا لانتخابات حرة.
وقال محمد بن عبد الرحمن آل الثاني: لا نريد أن يؤدي أي انقسام لعمل عسكري في ليبيا ونتمنى التوافق بين الأشقاء الليبيين.
من جهته، حذر رئيس حكومة ليبيا المكلف فتحي «باشاغا»، أمس، من صراع مسلح مع حكومة الدبيبة إذا لم تسلم السلطة
وقال رئيس حكومة ليبيا المكلف “باشاغا”: حكومة الدبيبة “المنتهية” تحاول جرنا إلى صراع سيسقط ضحايا
وأضاف: قادرون على دخول طرابلس لكننا نفضل دخولها بطريقة سلمية
وتصاعدت الأزمة السياسية في ليبيا منذ انهيار الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر والتي كانت مخططة كجزء من عملية سلام لإعادة توحيد البلاد بعد سنوات من الفوضى والحرب في أعقاب انتفاضة عام 2011 التي دعمها الناتو.
وعندما انهارت الانتخابات، قال مجلس النواب في الشرق ومقره طبرق، إن ولاية الحكومة انتهت، وعين إدارة جديدة وأوزع بإجراء انتخابات العام المقبل.
ومع ذلك، قال رئيس وزراء حكومة الوحدة المقالة، عبد الحميد الدبيبة، إنه لن يتخلى عن السلطة إلا بعد الانتخابات، وحشدت القوات المسلحة التي تدعم كل جانب حول طرابلس، مما أثار مخاوف من صراع آخر أو عودة الانقسام الإقليمي.