افتتحت وزارة التربية والتعليم الفني، اليوم، استوديو المحتوى التعليمي الجديد بألاكاديمية المهنية، بمقر الأكاديمية المهنية للمعلمين بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسكو وشركة هواوي مصر.
استعرضت الدكتور زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، خلال الافتتاح، اهم الجهود المبذولة من قبل الأكاديمية في التنمية المهنية للمعلمين بالتعاون مع اليونسكو وشركة هواوي، لأنجاح مشروع ” المدراس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا”، وأبرزها إنشاء استوديو المحتوى التعليمي، والعمل على إعداد الأكاديمية لتكون مركزا من الفئة الثانية لليونسكو.
واوضحت الدكتورة زينب خليفة، أهداف المشروع، والتي منض منها مواجهة التحديات التعليمية من خلال دمج منصات التعلم الرقمية والمحتوى الرقمي المتوافق من المناهج الدراسية والكفاءات الرقمية للمعلمين وتعميم نماذج التعليم المفتوح، وذلك من خلال سياسات التعلم الرقمية الوطنية.
وأكدت الدكتورة، على تبني الأكاديمية لخطة محددة الأهداف، والتي تقوم بالدور الرئيسي في تحقيق النمو المستمر لجميع أعضاء هيئة التعليم والارتقاء بمستواهم الأكاديمي والمهني والثقافي، كنا تتبنى معالجة القضايا التربوية ذات العلاقة بإعداد المعلم وتنميته مهنيا في مصر والعالم العربي، والأسهام في تبادل الخبرات العلمية والمهنية بين العاملين والباحثين في مجالات تدريب وتأهيل المعلمين والقيادات الإدارية، مؤكدة على الإجراءات المأخوذة من قبل الأكاديمية لمواكبة ذلك من خلال تحويل برامج الترقي المقدمة إلى المعلمين إلى برامج رقمية تقدم من خلال منصة الأكاديمية، إضافة إلى برامج الوظائف الإشرافية.
واعربت الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، عن ضرورة توظيف الجانب الإيجابي التكنولوجيا في العلمية التعليمية، والاستفادة من الخدمات التي يقدمها الاستوديو في دعم المعلمين والطلاب بالمدارس، إضافة إلى القيام بمجموعة من الدراسات والبحوث التي تدعم توظيف التكنولوجيا في التعليم، وتقديم محتوى رقمي ودعم كفاءات المعلمين، موضحة أن توظيف التكنولوجيا له آثار إيجابية وأخرى سلبية.
وأشارت نوريا سانز، إلى أن اليونسكو يعمل على دعم معلمي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن طريق دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل أفضل في ممارساتهم التعليمية، وتطور سياسات التعليم الرقمي، بالإضافة إلى إعداد مواد تعليمية رقمية متماشية مع المجتمع المحلي، كما تعمل اليونسكو على تفعيل استراتيجيتها لدمج التكنولوجيا في التعليم من خلال ثلاثة أساليب تشمل إنشاء أطر تنظيمية ذكية تحمي حقوق الإنسان، وتوفير المهارات الضرورية للمعلمين والمتعلمين للتعامل مع البيئات الرقمية، حيث قدمت خلال العقد الماضي الدعم لـ 40 دولة في تطوير إطارات الكفاءة الرقمية للمعلمين، وجمع البيانات لنشر تقارير حول تقنيات التعليم.
إطلاق مشروع ” المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا”
وفيما سبق، تم إطلاق مشروع “المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا” من قبل اليونسكو وهواوي بالشراكة مع وزارات التربية والتعليم في مصر وإثيوبيا وغانا، لضمان الوصول إلى جميع المجتمعات وتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من المنظومة التعليمية، حيث حقق البرنامج إنجازات ملحوظة في قطاع التعليم في مصر من خلال إطلاق “المركز الوطني للتعلم عن بعد” الذي أسهم في بناء قدرات المعلمين عبر إعداد دورات تدريبية إثرائية لهم وتوفير منصات رقمية مختلفة.