كتب- مروان عثمان
اندلعت احتجاجات عنيفة مساء الأربعاء بمدينة منيابوليس الأمريكية بولاية مينيسوتا، على خلفية موت رجل أسود مشتبه به في جريمة قتل، وتقول الشرطة إنه أطلق النار على نفسه.
أدى ذلك إلى فرض حاكم الولاية تيم والز لحالة الطوارئ، خصوصًا والمدينة مركز للاحتجاجات منذ مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد في مايو الماضي بعد أن جثم شرطي على رقبته لمدة تسع دقائق.
وقالت السلطات إن هناك معلومات مضللة فيما يتعلق بالمشتبه به، ونشر حساب شرطة منيابوليس عبر تويتر مقطع فيديو يظهر فيه رصد إحدى كاميرات المراقبة لحادثة إطلاق النار، وقالت إن القتيل وهو مشتبه به في جريمة قتل، أقدم على الانتحار والشرطة لم تطلق عليه الرصاص.
وأصدر حاكم ولاية مينيسوتا بيانًا بعد نشر الحرس الوطني في مدينة منيابوليس، قال فيه: “لن يكون هناك تهاون مع التصرفات الخطيرة غير المشروعة، تقرر توجيه أفراد من حرس مينيسوتا الوطني ودوريات الولاية إلى منيابوليس للمساعدة في استعادة النظام”.
وأثارت المظاهرات الاحتجاجية جدلًا واسعًا قبل الانتخابات الرئاسية المقرر موعدها في الثالث من نوفمبر، وقال الحزب الجمهوري يوم الأربعاء في مؤتمر له في بالتيمور مخاطبًا الشعب الأمريكي: “إنها (يقصد الانتخابات) تمثل اختيارًا بين القانون والنظام أو الفوضى”.
كما اندلعت احتجاجات في ولايات أخرى مثل أوكلاند، بورتلاند، أوريجون، وكاليفورنيا وأدت إلى اعتقال عدد من المحتجين بتهمة إشعال حرائق خلال المظاهرات.
اقرأ أيضًا: