كتبت – سماح عثمان
شهدت العاصمة التشيلية سانتياجو تظاهر آلاف المواطنين المطالبين باستقالة الرئيس بينييرا وسط تجدد الاحتجاجات والاشتباكات مع رجال الشرطة .
إذ شهدت البلاد تظاهرتين واحدة تندد بالعنف ضد المرأة والأخرى احتجاجا على إلغاء الحكومة مشروع قانون تسمح لمواطنين بسحب جزء من أموالهم التقاعدية في ظل الأزمة الاقتصادية جراء الجائحة.
وترى المظاهرات أن الحكومة فشلت في حماية المرأة خلال الجائحة ودليل على ذلك استمرار وقوع ضحايا العنف، فيما طالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين في الاحتجاجات، الذين بلغ عددهم حوالي 25 شخص، بحسب ما نقلته “سي إن إن”.
وأشعل المحتجون النار في مواقف الحافلات وألقوا الحجارة على الشرطة في العاصمة التشيلي سانتياغو، بينما حاولت الأخيرة طرد المواطنين باستخدام شاحنات رش المياه والغاز المسيل للدموع.
وهتفت النساء، يوم الخميس الماضي، للمرة الثانية بعد احتجاجات واسعة عام 2019، “الرجل المغتصب هو الدولة القمعية” و”المغتصب هو أنت”.