علّق الإعلامي أسامة كمال على مرور 100 يوم من الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث أفاد بأن هناك تظاهرات ضخمة جرت في واشنطن ولندن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مع هتافات لوقف الأعمال العدائية وتحرير فلسطين، وأشار إلى أن المشاركين في هذه التظاهرات كانوا أساسًا من الشباب.
وخلال برنامجه “مساء دي أم سي”، أكد كمال أن المظاهرات للتضامن مع الشعب الفلسطيني اندلعت في لندن والتي كانت السابعة من نوعها، حيث تعبّر عن احتجاج العديد من الأفراد على الهجمات الإسرائيلية والتنديد بالإبادة الجماعية في قطاع غزة، وأكد أن هناك مطالب متزايدة بوقف دعم حكومة لندن لإسرائيل.
وأشار كمال إلى مسيرة نظمها أهالي المحتجزين لمدة 24 ساعة في ميدان ساحة الرهائن بمشاركة سياسيين وفنانين ورهائن سابقين، مؤكدًا أن المشاركين أصروا على استمرار المسيرة حتى عودة الرهائن من غزة.
وفي تحليله، ألقى الضوء على الوضع الإنساني الصعب في غزة بعد 100 يوم من الحرب، حيث أشار إلى أن إسرائيل تحاول تشويه الحقائق وتبرير جرائمها، بينما يعاني سكان القطاع من الجوع والمجاعة، ويواجهون صعوبات في الحصول على الاحتياجات الأساسية.
وأكد كمال أن عدد الضحايا خلال هذه الفترة اقترب من 100 ألف، معظمهم من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال والنساء.
كما أوضح أن المستشفيات والمدارس تعرضت للدمار، مما أثر على مستقبل الطلاب، وأن مئات الآلاف نُزحوا قسرًا من منازلهم.
وختم كمال تحليله بالتأكيد على أن هذه الفترة كانت 100 يومًا من التضليل وتشويه الحقائق، مع وجود معاناة صعبة تواجهها القطاع بأكمله.