ساعات قليلة تفصلنا على استقبال الشهر الفضيل، والذي ننتظره من العام للعام على أحر من الجمر، ويحرص الكثيرين على تعويد أبنائهم الصغار على الصيام، لكن البعض لا يعلم كيفية توجيه الطفل حتى لا يكره الصيام، وفي هذا الصدد يقدم استشاري الصحة النفسية الدكتور وليد هندي لـ أوان مصر مجموعة من النصائح التي على الأهالي اتباعها لتأهيل الطفل على صيام رمضان.
قال الدكتور وليد هندي في تصريحات خاصة لـ أوان مصر:” ليس هناك وقت مناسب لصيام الطفل من الناحية البيولوجية، فإذا كانت قدراته الحيوية جيدة، يمكن حينها للأهل تدريبه على الصيام.
أكد الدكتور وليد هندي أن بعض المشاكل الصحية مثل السكر والضغط قد تودي بحياة الطفل إذا صام دون استشارة طبيب، فمسألة الوقت المناسب لصيام الأطفال هي مسألة فروق فرودية.
قال هندي يفضل إجراء كشف بسيط للطفل للتأكد من عدم إصابته بأي مرض قبل الصيام، فإذا كانت صحته جيدة وعلى ما يرام لا يفضل إجباره على الصوم مرة واحدة، فالتدرج مطلوب.
كشف الدكتور وليد لـ اوان مصر عن أمر في غاية الأهمية وأن طريقة تأهيل الطفل للصيام قد تؤثر على الطفل في الكبر من الناحية النفسية، فعلى سبيل المثال إذا تم تعنيفه سيظل شهر رمضان مرتبط عنده بذكريات سيئة، لذلك يوصي هندي الأهالي بأن يقصوا على الاطفال مجموعة من القصص المبهجة المتعلقة برمضان، بالإضافة لشراء الفوانيس جميعها أمور تجعل الطفل يصوم بصدر رحب.
موضوعات متعلقة