ساعات قليلة على استقبال أول أيام شهر رمضان المبارك، والكثير يتساءل عن سبب تسمية الشهر الفضيل بهذا الاسم، ويوضح موقع أوان مصر أسباب التسمية وفقا لمجموعة من الآراء وهي على النحو التالي.
أسباب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم
قيل أنه كان موافقًا للحر الشديد عندما نُقلت أسماء الشهور من اللغة القديمة.
قيل لأن فيه حرقًا للذنوب والمعاصي؛ أي مغفرتها.
قيل لأن جوف الصائم فيه يكون شديد الحرّ.
قيل لأن القلوب فيه تتّعظ، وتتأثّر بحرارة الخير كما تؤثّر حرارة الشمس في الحجارة والرمال.
قيل لأن العرب كانوا يُجهزون فيه ما يملكونه من السلاح للحرب القادمة في شهر شوّال.
رأي العلماء حول سبب تسمية شهر رمضان
رأى فريق من العلماء عدم وجود علاقة بين رمضان والحرّ الشديد؛ ذلك أنّ رمضان هو أحد الأشهر القمريّة لا الشمسيّة؛ حيث لا ينحصر مجيئه في فصل الصيف فقط؛ أي مع اشتداد الحرّ.
فالرمضاء التي هي أصل كلمة رمضان يُقصَد بها اشتداد حَر الظمأ، لا اشتداد حَر الشمس، ويكون العطش في فصول السنة جميعها مع وجود الصيام، ولا يقتصر على الصيف فقط.
أصل كلمة رمضان
يعود أصل الكلمة إلى الرمض والتي شدة حرارة الشمس على الرمال وغيرها، ورَمَض اليوم؛ أي زاد حره واشتد، وفي قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حين دخل على أهل قباء وهم يُصلّون الضحى، فقال: (صَلَاةُ الأوَّابِينَ إذَا رَمِضَتِ الفِصَالُ)؛ ومعناه أنَّ صلاة الضحى تكون حين يشتدّ الحرّ، ورمضت الفصال؛ أي احترقت أخفاف صغار الإبل التي يُطلق عليها اسم (الفصال) من حرّ الرمال، وأرمضته؛ أي أحرقته.
موضوعات متعلقة