يرأ الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد اختبار قدرة بوتين على التحمل، وجره إلى حافة الهاوية، من خلال دعمها المتزايد لكييف، خاصة أن الأخيرة لوحت بأن ضرب جسر كيرتش هو فقط البداية لسلسة من العمليات النوعية التي ستستهدف مواقع مدنية أخرى.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن خيارات بوتين الحالية هي عسكرية في المقام الأول إذ ستكون لها الأولوية على الطرق الدبلوماسية، مشددًا على أن الحلول الدبلوماسية انتهت تمامًا في الوقت.
وحول الخطوات التي يمكن أن يتخذها بوتين أكد الدكتور طارق فهمي على أن الروس لن يتوانون على اتخاذ أي قرار من شأنه تحقيق أي تقدم على الأرض، وأن الحرب الآن في مرحلة جديدة، ومن القرارات المتوقع اتخاذها فتتمثل في استخدام حذر للقوى النووية أو ضربات عسكرية تكتيكية أو التعبئة العامة.