الثلاثاء الماضي نفذت وحدات من القوات الأوكرانية ووحدات أخري تزعم أنها روسية انفصالية، عملية اختراق للحدود بتشكيلات عسكرية كبيرة نوعا ما من الأفراد والمعدات.. ودخلت القوات على محور بيلغورود كورسك، وسارعت بالاشتباك مع القوات الروسية، فكانت النتيجة وفقا للسلطات الروسية:
• مقتل 195 مهاجم أوكراني.
• تدمير 5 دبابات و 4 مدرعات مصفحة.
الأعداد الكبيرة للقتلى تشير إلى كون الاختراق الحدودي الأكبر منذ صيف 2023، صحيح أنه لم يكن الأول لكنه الأكبر منذ واقعة دخول قوات أوكرانيا لحدود روسيا بعربات الهامفي الأمريكية في أحد أكثر مشاهد الحرب الأوكرانية إثارة للجدل. فللمرة الأولى يتم استخدام سلاح أمريكي بري على أراضي روسية.
الهجوم الأوكراني الأخير تزامن مع استهداف لمصاف النفط في ريازان بروسيا. لكن اللافت هو استمرار تقدم القوات الروسية في شرق أوكرانيا:
• روسيا تتقدم انطلاقا من كوبيانسك باتجاه خاركيف.
• روسيا تتقدم من غرب باخموت باتجاه محور سلوفيانسك كراماتورسك.
• القوات الروسية دمرت رأس الجسر في روبوتين غرب زابوريجيا وبدأت في التقدم من جنوب أوكرانيا للمرة الأولى منذ الانسحاب من خيرسون.
• حتى الآن تتفوق روسيا في إنتاجية مجمع الصناعات الدفاعية على القوى الغربية مجتمعة.
• أوكرانيا تواجه مشكلة حقيقية في صد التقدم الروسي في الشرق.
• فهل نري مفاوضات مقبلة تتقبل حقيقة التقدم الروسي وتؤسس لوضع أمني جديد؟.