قال الفنان إبراهيم عبد القادر في لقائه مع برنامج أسرار النجوم المذاع على قناة الصحة والجمال التي تقدمه الفنانة والإعلامية أسرار الجمال، بإن نجاح الفنان يأتي من المواطنين التي تدعمه وتسانده كي ينجح ويبقى ، لذلك فعلى الفنان أن يساند الشعب ويلبي مطالبه، خاصة إن كان في استحقاق دستوري يكمن فيه عائد هام على الدولة والشعب.
وأكد الفنان أن نجاحه مرتبط بالمجتمع والإعلام، منوها أنه يجب على الفنان الاحتفاظ بذلك الحب كي يستمر، كما لفت قائلاً: تركت الملحن والمطرب حميد الشاعري وأنا في قمة نجاحي وتعاملت مع الملحن صلاح الشرنوبي والفنان سامي الحفناوي، مشيرا أنه قد تعامل من قبل مع حميد فى ألبومين ( عنيكي سلاجـ عام 87)، (علمني ـ عام 89) ونجوم الشرق الجزئين الأول والتاني.
واستكمل الفنان حديثه قائلا: (ساهمت فى نجاح الفنان على حميدة ، والمطربة جنا عاشور في مدينة بور سعيد، واصفا نفسه على حد قوله ” انا من الناس المحبه والمشجعة لأي فنان وبحب أساعدهمزززوقدمت اول ألبوم خاص بي فى عام 87.
وأوضح عبد القادر أنه كان له على الساحة الغنائية فى فترة التسعينات ثلاث ألبومات غنائية كانو في تنافس مع نجوم الفن إيهاب توفيق ومصطفى قمر وأحمد جوهر وسيمون وأنوشكا وجميع نجوم الفن فى هذ الأونة.
ووجه الفنان احترامه وتقديره لزملائه نجوه التسعينات، مضيفا : “نحن نحب بعضنا البعض بإختلاف شركات الإنتاج” ، متمنيا بعودة الشاعري مرة أخرى للغناء والتعامل معه مرة اخرى.
كما اعرب الفنان عن سعادته بسبب تكريمه بجائزة صوت الجالية فى استراليا وجائزة مطرب الجيل من التليفزيون الامريكيعلى ألبومه “ياخساة يا أول حبيب”، عقب نجاحه فى السوق المصرية.
و أشار عبد القادر عن تضامنه مع الشعب اللبناني، و دعم الدولة المصرية للشعب اللبناني الشقيق في لفته إنسانيه، وجاء موجها أغنية “ياصاحبي الإنسان” كأخذها عبره وتحذير لمن يأخذه غرور الحياة بعد ان يصل للنجاح،
وذكر الفنان محافظة بور سعيد، ذاكرا فضلها عليه لأنه نشأ وترعر بها، واصف مميزات المدينة على مدار التاريخ، كما وعد أنه قريبا ستكون له بداية جديدة فى القاهرة.
واختتم عبد القادر حديثه بأنه يتمنى أن يكون نائب فى دائرة بورسعيد؛ ليخدم أهلها ويكون قدوة على طريق الحق، مضيفا أنه على اتم الاستعداد لتبني المواهب الغنائية ومساندتهم، كما أنهى حواره بأستضافة أحدى المواهب وكانت أصغر شاعره في دمياط، تدعى هاجر متيرد، التي أبهرته بأدائها ، كما وعدها أنه سيكون أول داعم لها.