أدان «أئتلاف احنا الشعب لدعم الدولة المصرية»، الهجمات الأسرائيلية العسكرية علي الشعب الفلسطيني، مشيداً بالدور الفعال والجهود التي تبذلها الدولة المصرية لوقف العدوان.
وقال “الأسيوطي “: منسق أئتلاف احنا الشعب لدعم الدولة، والمتحدث الاعلامى: نُدين ونستنكر بكل شدة الأعتداء السافر لقوات الأحتلال الاسرائيلي، علي الشعب الفلسطيني الشقيق وتدنيس المقدسات، كما اننا نثمن الموقف الرسمي العربي والجهود المبذولة من الدولة المصرية بوجه خاص لوقف عملية التصعيد الأسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني العزل، ومنع عملية التهجير”.
وأضاف: “ان بيانات الادانة الرسمية التي اصدرتها الدول العربية، وبيان الخارجية المصرية بيانات محترمة وشديدة اللهجه فضلآ عن مجهود الوساطه المصرية بين كافة الأطراف لوقف التصعيد، مجهود رائع ونحن ثمنه، ولا يقبل المزايدة، فمصر دائما وأبدآ هي الدولة الأولي التي تحمل القضية الفسطينية علي عاتقها”.
وشدد “الأسيوطي” علي ضرورة التدخل السريع من المجمتع الدولي، وتحمل المسؤولية لوقف العدوان الأسرائيلي السافر علي شعبآ اعزل، والاعتداء علي المقدسات والحريات والاستيطان والتهجير الظالم وخاصة الدول صاحبة الشعارات الرنانة الواهية التي تدعي كذباً انها تدعو للحرية والديمقراطية و حقوق الانسان، ولم نسمع لهم صوتاً في مصير شعب كامل يقتل ويهجر امام أعين العالم اجمع، وتتناقله وسائل اعلامهم المرئية والمسموعة”.
وأكد “الأسيوطي” على أن الدور العربي بصفة عامة، والدور المصري بصفة خاصة لا يقبل المنافسة او المزايدة من أحد في الدفاع عن القضية الفلسطينية علي مر التاريخ، خاصة اصحاب الأصوات الحنجورية الاجندات الخارجية عملاء بعض الدول المعادية التي لها اهداف خبيثه للسيطره علي الوطن العربي بأكمله، فمصر سوف تظل قلب الامة العربية النابض دائما، بالفعل لا بالقول مهما كانت التضحيات والتحديات و الظروف والمخاطر، والوفود المصرية الساعيه لوقف التصعيد واحلال السلام واقامة دولة فلسطين المستقله، والمساعدات السابقة والحالية للاخوة والأشقاء في فلسطين.
وتابع: “فتح معبر رفع لنقل المصابين باسطول من سيارات الاسعاف المصرية، خير دليل علي ما تحمله مصر قيادة وشعبًا من مسؤولية تجاه الأشقاء في فلسطين الحبيبة، رغم ما حدث وما يحدث من فصيل مارق عميل متربص و حاقد، ضد مصر وشعبها العظيم، وما سببه من اراقة دماء ذكيه طاهرة في ارض الفيروز سيناء الحبيبة علي يد جماعات اجراميه ومرتزقه تابعه لهذا الفصيل العميل الحاقد”.
وأردف: “علي الرغم من المرارة والحسرة والحزن والالم علي شهدائنا الأبرار من ابطال القوات المسلحة والشرطة المصرية البواسل الذين أستشهدو علي يد هذه العصابات الإجرامية، الا ان مصر لم ولن تقبل المساس بحقوق اخواننا في فلسطين الحبيبة، وتدنيس المقدسات من المحتل الغاشم، هذه هي مصر دائما ياسادة متفرده دائما بين الأمم، وهذا هو سر عظمتها وعظمة شعبها، الذي يتميز بالنخوه والرجولة و الشهامة ومد يد العون لمن يحتاجها من الأشقاء العرب مهما كانت المأسي و الاحزان”.
وحذر الشعب العربي بصفة عامة والشعب المصري بصفة خاصة بعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامه والشائعات المغرضه التي تهدف الي شق الصف وبث الفتنة بين ابناء الوطن الواحد، من الخلايا النائمة واصحاب الأصوات الحنجورية بترويج الشائعات الأكاذيب المغرضه، وهم للأسف لهم أهداف اخري وأجندات خارجية لتحقيق مخططهم القذر والهدف الأسمى لهم ولا أسيادهم، هو خراب ودمار الامة العربية بصفه عامه ومصر العظيمة بصفه خاصة، و هذا ما لن ولم يحدث بفضل الله عز وجل ثم بفضل تماسك ووحدة الصف الشعبي خلف القيادة السياسية الوطنية الحكيمة، والقوات المسلحة والشرطة المدنية البواسل،
واختتم: “رسالة الي وطني شريف المؤامرة مستمرة ومصر مستهدفه، قوتنا في وحدتنا، وتحيا مصر رغم انف الحاقدين والمتربصين والخونة والعملاء أعداء الوطن”.