أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية استدعائها سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا على خلفية تصريحات المسؤولين في بلادهم ضد العملية التي نفذها الحرس الثوري على مواقع إسرائيلية رداً على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.
والجدير بالذكر أن الحكومة الإيرانية أكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية أن الهجوم الذي استهدف إسرائيل جاء في إطار القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وكان ردًا على الاعتداءات المستمرة من قبل إسرائيل، بما في ذلك مقتل مستشارين عسكريين إيرانيين في سوريا.
وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن الهجوم الذي نفذته القوات المسلحة الإيرانية كان استجابة للتهديدات العسكرية المتكررة من الكيان الصهيوني، وخاصة بعد هجوم دمشق في 1 أبريل 2024 على المنطقة الدبلوماسية الإيرانية في سوريا، وأكدت الخارجية أن الهجوم استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية في 14 أبريل 2024