أكدت الحكومة الإيرانية في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية أن الهجوم الذي استهدف إسرائيل جاء في إطار القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وكان ردًا على الاعتداءات المستمرة من قبل إسرائيل، بما في ذلك مقتل مستشارين عسكريين إيرانيين في سوريا.
وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن الهجوم الذي نفذته القوات المسلحة الإيرانية كان استجابة للتهديدات العسكرية المتكررة من الكيان الصهيوني، وخاصة بعد هجوم دمشق في 1 أبريل 2024 على المنطقة الدبلوماسية الإيرانية في سوريا، وأكدت الخارجية أن الهجوم استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية في 14 أبريل 2024.
وأعلنت طهران من جديد التزامها بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وأكدت عزمها على الدفاع بشكل حاسم عن سيادتها وسلامتها الإقليمية ومصالحها الوطنية، وذلك في مواجهة أي استخدام غير قانوني للقوة والعدوان.
وأضافت الخارجية في بيانها أن استخدام إيران للتدابير الدفاعية يعكس نهجها المسؤول تجاه السلام والأمن الإقليمي والدولي، في حين يستمر النظام الصهيوني في ممارسة أعمال غير قانونية والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، فضلاً عن الاعتداءات المتكررة ضد حكومات الدول المجاورة واستفزازاتها في المنطقة.
وختمت الخارجية بالتأكيد على أن إيران لن تتردد في اتخاذ المزيد من التدابير الدفاعية لحماية مصالحها المشروعة، وذلك في مواجهة أي أعمال عسكرية عدائية واستخدام غير قانوني للقوة.