كتبت- أسماء الشيخ
أعلن المجلس العسكري في مالي، اليوم أنه قام بإطلاق سراح الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا. كانت قد أفادت الأنباء بأن جنودا متمردين قاموا باعتقال رئيس مالي أبو بكر إبراهيم كيتا.
الانقلاب المالي
كانت قد اندلعت مظاهرات في عاصمة مالي في شهر يونيو الماضي، منددين بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تشهدها البلاد، وطالبوا برحيل الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.
وكان قد وصف القيادي الإسلامي، والرئيس السابق للمجلس الإسلامي الأعلى محمد ديكو، خلال بيانا ادلى به، الرئيس كيتا بكونه “المشكلة التي تعاني منها مالي”.
وفي 18 أغسطس من العام الجاري، قامت عناصر من القوات المسلحة المالية بعملية انقلاب، على الرئيس كيتا، حيث اقتحم بعض الجنود قاعدة ساوندياتا العسكرية في بلدة كاتي، وتم تبادل إطلاق النار.
قام الجنود باعتقال بعض كبار الضباط، وشوهدت دبابات ومدرعات في شوارع البلدة، واتجهت دبابات نحو العاصمة باماكو.
وقام الجنود المتمردين باعتقال الرئيس المخلوع كيتا، وبعض من قيادات الضباط، مما أسفر عن ترك الرئيس السابق لمنصبه. وتولي قيادات الجيش زمام الأمور في البلاد.
عقب ذلك قال الجنود الذين أطاحوا بالرئيس المالي الأسبق كيتا، إنهم يعتزمون إنشاء حكومة مدنية انتقالية وإجراء انتخابات جديدة.
وقال المتحدث باسم الجنود المتمردين، إنهم قاموا بالانقلاب، بهدف الحيلولة دون وقوع البلاد في المزيد من الفوضى.
إقرأ أيضا: