أصيب سوق الهواتف الذكية بالشلل التام ، وتوقفت معظم المتاجر عن عمليات البيع، بعد ساعات قليلة من ارتفاع سعر الدولار وتجاوز 22.50 جنيهًا ، تحسبا لما سيحدث في الأيام المقبلة.
يعاني السوق المصري بشكل أساسي من نقص حاد في الهواتف الذكية الجديدة ، باستثناء بعض الموديلات من Samsung و Xiaomi و iPhone ، بينما انخفض المعروض من منتجات Realme و Oppo و Vivo ، على الرغم من أن الأخيرة تصنع هواتفها في مصر.
وقال مصدر من أصحاب محلات المحمول، إنه لا يستطيع إتمام البيع ، لأن العائد والربح قد لا يكونان كافيين لشراء المنتجات بأسعار الدولار الجديدة.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن السوق يتجه نحو ركود كامل في ظل غياب منتجات جديدة وارتفاع أسعار الدولار.
وحذر من أن السوق قد يأتي في اليوم الذي يصبح فيه رصيد المتاجر صفرا.
وفي خطوة مفاجئة ، رفعت متاجر الإلكترونيات بعض أسعار الهواتف ، بقيم تتراوح بين 150 و 500 جنيه