قال مجدي صادق الخبير السياحي، عضو غرفة شركات السياحة، إن ارتفاع سعر الريال السعودي والدولار سيكون لهم تأثيراً كبير على الحج والعمرة.
وأضاف عضو غرفة شركات السياحة، في تصريحات لـ «أوان مصر»، أن السبب في ذلك هو أن الشركات التي أعدت برامجها السياحية وحجزت فنادقها، من المفترض أن تدفع ثمن الفنادق بدخول المجموعات او مع خروجها، وهو ما سيحدث فارق يصل إلى 20% حتى 22% عن سعر ما قبل قرار رفع الفائدة، الذي أوصل سعر الريال السعودي إلى 5 جنيهات بدلاً من 4.17 جنيه، كما هو الحال مع الدولار الذي ارتفع إلى 18.45 جنيه بدلاً من 15.66 جنيه.
وأوضح أن تلك الشركات من المتوقع أن تواجه مشاكل في الأرباح، وقد تصل إلى خسائر، إذ أنها دائما ما تضع هامش ربح 10% على برامجها، ومع الزيادة المذكورة فإنها معرضة لخسارة هامش الربح، فضلاً عن خسارة 12% نتيجه لعامل الـ 22% زياده في سعر العملة.
وناشد “صادق” الحكومة مراعاة مثل هذه الأمور لشركات السياحه تخوفًا من ضرب السياحة من جديد مثلما حدث عقب أحداث ثورة يناير 2011 ويونيو 2013، كذلك الحصار الاقتصادي الذي فرض من الغرب، فضلا عن جائجة فيروس كورونا.
وحول إمكانية رفع أصحاب شركات السياحة زيادة الأسعار، قال إنه سيتم شكواهم إلى وزاره السياحه وسيتم الحكم بالاستناد على العقد المبرم بين العميل والشركة فبناء عليه، سيتم اما إلغاء الرخصة وبالتالي الإفلاس أو احترام العقد وتقبل الخسارة، وهو في كلا الحالتين سيلحق الضرر بها.