أظهر إحصاء لوكالة رويترز للأنباء، أن أكثر من 191.44 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 4 ملايين و268716 حالة.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر 2019.
ولا تزال الولايات المتحدة الأميركية في مقدمة الدول الأكثر تضرراً بالجائحة من ناحية عدد الإصابات والوفيات، تليها الهند في المركز الثاني، ثم البرازيل وروسيا في المركزين الثالث والرابع على التوالي.
الجدير بالذكر ان علماء بريطانيا، اكتشفوا نوعًا جديدًا من فيروس كورونا، متمثل في الخفافيش البربطانية، مرتبط بـ «سارس-كوفيد-2»،العدوى التي تسبب «كوفيد 19».
وقامت الباحثة الجامعية إيفانا مورفي، من جامعة «إيست أنجليا»، بجمع المواد البرازية من عشرات الخفافيش من نوع حدوة الحصان، ووجدت تسلسل جينوم فيروس كورونا جديد في واحدة من 53 عينة، بحسب ما أوردت صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وقالت «مورفي» إنها تأمل ألا يقود الاكتشاف الناس إلى اضطهاد الخفافيش، مضيفة: «مثل كل الحيوانات البرية، إذا تُركت بمفردها، فإنها لا تشكل أي تهديد»، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وجرت تسمية الفيروس الذي حدده خبراء في الصحة العامة بانجلترا، باسم RhGB01. وقال الخبراء إنه من غير المرجح أن يهدد البشر ما لم يتحور، ولا يوجد دليل على أنه انتقل حتى الآن.
من جانبها، قالت ديانا بيل، من جامعة «إيست أنجليا»، إن الأنواع المكتشفة حملت على الأرجح RhGB01 لآلاف السنين، ولم يجري اكتشافها سوى الآن بعد إجراء البحث الجديد. ودعت إلى مزيد من الدراسات حول أنواع مختلفة من الخفافيش والفصائل الأخرى.
وأضافت بيل: «جرى العثور على خفافيش حدوة الحصان في جميع أنحاء أوروبا وإفريقيا وآسيا وأستراليا. وجرى العثور على فيروسات مماثلة في أنواع أخرى من خفافيش حدوة الحصان في الصين وجنوب شرق آسيا وأوروبا الشرقية».