عندما كان في سن العاشرة، كان يلعب كرة القدم في الشوارع مع أصدقاء منطقته، ثم لعب في مركز شباب منشية التحرير بعين شمس، قبل أن ينتقل لنادى نجوم المستقبل من بوابة الناشئين، وهو في عمر الـ 18، حتى تألق وصعد للفريق الأول.
إنه اللاعب إسلام الفار، الذي قدم موسما مميزاً مع “النجوم” وأصبح محط أنظار قطبي الكرة المصرية، ورغم أنه يشجع الزمالك ويحلم باللعب في صفوفه، فإن الأقدار قادته إلى الانضمام للنادي الأهلي عام 2016، ثم رحل عن الفريق دون ذكر أي أسباب مفهومة، ما جعل الجميع يتساءل حول رحيله.
بعد ذلك، انضم “الفار” لـ أسوان، ثم انتقل لفريق طنطا ومن بعده سموحة، وأخيراً رجع إلى بيته الذي بدأ فيه، “نجوم المستقبل”.
“أوان مصر” حاور إسلام الفار عن محطاته في عالم كرة القدم وأسباب رحيله عن النادي الأهلي، وتوقعاته عن الدوري المصري، وتوقعاته للدوري المصري، ومثله الأعلى من لاعبي الجيل السابق.
في البداية.. نود أن نعرف سبب رحيلك عن النادى الأهلي؟
سبب رحيلي هو الإصابة، مكثت أكثر من سنة مصابا، دون معرفة أي معلومات عن إصابتي، وعندما كنت أشكو عن عدم معرفة أي تفاصيل تحدثوا معي وأكدوا لي أنها إصابة مزمنه فقط، دون أي معلومات، ولكن الحمدلله بذلت قصارى جهدي من أجل الفريق، ولكني لم آخذ فرصتي كاملةً، ورحيلي عن الأهلي ليس نهاية المطاف، فالقادم أفضل إن شاء الله.
هل تلقيت عروضًا من أندية خلال الفترة الماضية؟
تلقيت الكثير من العروض، ولكن إدارة نادي نجوم المستقبل متمسكة بي، ورفضت رحيلي عن صفوف الفريق.
ما طموحاتك مع فريق النجوم في الفترة المقبلة؟
طموحاتى أن أركز مع الفريق وأصبح من القوام الأساسية، وأن نصعد للدوري الممتاز الموسم المقبل إن شاء الله.
توقعاتك للموسم الجديد من الدوري المصري، بعد الصفقات الجديدة للأندية؟
من وجهة نظري ستكون المنافسة شرسة بين الفرق هذا الموسم المقبل، خاصةً بين الأهلي والزمالك وبيراميدز، لحصد لقب الدوري، وستظهر مفآجات كثير منها منافسة الفرق الصاعدة على البقاء وبقوة في دوري الأضواء والشهرة، وظهور فرق جديدة، في المنافسة نظرا لكم الصفقات الجديدة في كل فريق.
من هو أكثر مدرب استفدت منه أو تتمنى أن تتدرب معه؟
هناك الكثير من المدربين الذين استفدت منهم واكتسبت الكثير من الخبرات تحت قيادتهم الفنية، مثل الكباتن أحمد سامى وعلى ماهر وعماد النحاس، وأتمنى أن أتدرب تحت قيادتهم الفنية.
هل تتذكر أفضل لقاء لعبته وكان أداؤك فيه مميزا؟
هناك العديد من المواجهات التي حققت فيها أداءً مبهرًا، مثل مباراة النجوم وبتروجت، وفيها حققنا الفوز بعدما كنا مهزومين في أحداث الشوط الأول، بهدفين دون رد، وسجلنا في الشوط التانى ثلاث أهداف، صنعت هدفا وأحرزت هدف الفوز بالمباراة.
كلاعب كرة قدم.. ما الصعوبات التي واجهتك أثناء مسيرتك؟
كرة القدم يوجد بها الكثير والكثير من الصعاب، لكن أصعب ما بها هو الوقت الذي يلي المباراة إذا كنت مهزوما، لأنك ستظل تعاني وتفكر في أسباب الخسارة، بينما يكون هذا الوقت سهلا على الفريق الفائز.
كيف ترى الفارق بين الجيل القديم وجيلك الحالب؟
الجيل القديم جيل استثنائي في تاريخ مصر وما زالوا قدوة لأي لاعب، لأنهم كانوا أساطير في كرة القدم، من حيث الروح القتالية من أجل الفريق، والحب بين اللاعبين، الفائز يهنئ الخاسر دون التعصب لفريق أي منهما ، لكن في الوقت الحالي أصبح اللاعبون مهتمين بالمواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، دون التركيز في الملعب.
من هو مثلك الأعلى عالمياً ومحلياً؟
محلياً محمد أبو تريكة، وحازم إمام الكبير، فإنهما مثال حي للأخلاق وأساطير وتاريخ لن يتكرر، وعالمياً فإنني أعشق لعب البرازيلي نيمار.
ما هو فريقك المفضل أوربيًا ومحليًا؟
أوربيًا فريق ريال مدريد، وأتوقع حصده لقب الدوري الإسباني، ومحليًا فريق النجوم.
برأيك.. من أفضل لاعب في الدوري المصري؟
أفضل لاعب وبكل جدارة طارق حامد لاعب نادي الزمالك.
أخيرا.. ماذا تقول عن التعصب الرياضي الذي لم يقتصر فقط على الجمهور خلال الفترة الحالية ولكنه أصبح بين النجوم المفترض كونها قدوة؟
التعصب أسوأ ما في كرة القدم، خاصة في في الفترة الأخيرة، أتمني أن ينتهي ويكون هناك تقدم واحترام للفريق المنافس، خاصةً أن مصر غير مؤهلة للدخول في فتنة بين الجماهير المصرية.
اقرأ أيضا :