إسرائيل تهنئ مصر بذكرى يوليو 1952
هنأت السفارة الاسرائيلية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي«تويتر»، مصر بذكرى 23 يوليو، التي تحل ذكراها الجمعة، متمنية لـ مصر التقدم والإزدهار.
اسرائيل تهنئ مصر بذكرى يوليو
وقالت السفارة الإسرائيلية لدى مصر، في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، إن البعثة الدبلوماسية تتقدم بـ”أحر التبريكات لجمهورية مصر العربية وشعبها بمناسبة حلول ذكرى ثورة 23 يوليو. ونتمنى لكم المزيد من التقدم والنمو والسلام”.
كما صرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر حساب “إسرائيل تتكلم بالعربية”: “إسرائيل تعرب عن خالص تهانيها بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، متمنية لمصر وشعبها الكريم كل الرفعة والازدهار”.
والجدير بالذكر هنأ افيخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم قوات الجيش الإسرائيلي المسلمين، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
قوات الإحتلال تهنئ المسلمين بـ عيد الاضحى
ونشر افيخاي رسالة عبر صفحته، الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، باللغة العربية، تهنئته التي جاءت كالتالي:
من جيش الدفاع الاسرائيلي للمحتفلين جميعا
يعد عيد الأضحى من أكثر الأعياد رمزًا ودعوة إلى التعايش والترفع عن كل ما هو مادي لتنفيذ تعاليم الله عز وجل عيشوا العيد وروحيته!.
واختتم افيخاي: “عيد مبارك”.
وشن عليه رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، هجوما شرسا كالمعتاد.
وأشتهر المتحدث باسم الدفاع الإسرائيلي افيخاي أدرعي، بإثارته للجدل، متحدثا مع العرب باللغة العربية، في كافة المناسبات.
الاحتلال الاسرائيلي يحيي خراب الهيكل
ويذكر أن قوات الاحتلال الاسرائيلي، دفعت بمجموعات أمنية على أبواب مداخل المسجد الأقصى، وذلك للسماح بالمستوطنين الإسرائيليين إحياء ذكرى ما يسمى بـ خراب الهيكل.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية ان 950 مستوطنا اقتحموا الأقصى، وذلك بحسب ما جاء عن وكالة «معا الفلسطينية».
وانتشرت قوات الاحتلال على كافة أبواب الأقصى ونصبت حواجزها عليه، ومنعت الدخول باستثناء موظفي الأوقاف الإسلامية وبعض كبار السن، ووفرت الحماية الكاملة للمستوطنين المقتحمين للأقصى.
قوات الاحتلال تعتدي على حرم الاقصى
واعتدت قوات الاحتلال على المتواجدين على أبواب الأقصى، بالضرب والدفع، ومنعت تواجدهم وجلوسهم على أبواب الأقصى.
واقتحمت قوات الاحتلال فجرا المسجد الأقصى، واخلته بالقوة من المصلين، وألقت القنابل والأعيرة المطاطية باتجاههم، فيما تواصل محاصرة الشبان في المسجد القبلي.
وقام مستوطنون مسلحون بأداء صلواتهم على أبواب الأقصى وسط استفزازات المصلين الذين منعوا من الدخول.