كتبت-رنا تامر عادل
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الإثنين، إن إسرائيل تسابق الزمن وتستغل الوقت المتبقي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته لتصعيد مشروعها الاستيطاني. وحذر من التطورات الخطيرة غير المسبوقة في المشروع الاستعماري الإسرائيلي.
وأكد اشتية، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، أن “فيما يبدو هناك خطة هجوم متصاعد ومكثف لمدة عشرة أسابيع مقبلة، في مسابقة مع الزمن لفرض أمر واقع جديد قبل مغادرة دونالد ترمب البيت الأبيض في 21/1.
كما انتقد اشتية زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، لمستوطنة إسرائيلية في رام الله (بسجوت) ضمن زيارته الرسمية إلى إسرائيل هذا الأسبوع، ووصفها بأنها “إمعان في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني”.
وفي سياق آخر، طالب رئيس الوزراء، الصليب الأحمر وهيئة الأمم المتحدة، بالعمل على الإفراج عن جثمان الأسير الشهيد كمال أبو وعر وكل جثامين الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال.
وأفادت “روسيا اليوم” أن الجيش الإسرائيلي، سيبدأ هذا الأسبوع، بخطة لمنع “المتسللين غير الشرعيين”، من دخول إسرائيل عن طريق الضفة الغربية، عبر تعزيز قواته على السياج الأمني الفاصل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، أمس الأحد، “إن هذه الخطة، التي أطلق عليها إسم “حماية خط التماس” بين إسرائيل والضفة الغربية، تهدف إلى فرض النظام، والحد من الدخول غير الشرعي إلى إسرائيل”، موضحا أنه في إطارها “سيتم نشر قوات من عناصر الجيش وحرس الحدود، وسيجري استخدام وسائل علنية وسرية لمنع التسلل غير الشرعي”.