كتبت: شيماء عيد
الرجال/ يسعون للزواج بدافع تكوين أسرة والشعور بـ الأمان والاستقرار، لذلك يبذلون قصارى جهدهم لتوفير نفقات الزواج، وقضاء ساعات طويلة فى العمل، وهناك بعض الرجال الذين يعملون فى أكثر من وظيفة لتوفير النفقات التى تضمن حياة كريمة لأبنائهم، لذلك لايمكن لهم هدم مجتمعهم الصغير إلا إذا كانت الأسباب منطقية وقوية وخارجة عن إرادتهم.
وانتشرت فى الآونة الآخيرة ظاهرة الطلاق لـ أسباب غريبة وغير منطقية والتي تجعل الرجال والنساء يلجائون إلى المحاكم لرفع قضايا الطلاق والخلع، هذا ليس بمصر فقط بل بالوطن العربى والعالم بأكمله، ويستعرض لكم موقع أوان مصر أحد المواقف التي تتسم بالغرابة في قضايا الطلاق.
إحذروا أيها الرجال.. المصيف يؤدى للطلاق
كشف مصدر مطلع لـ “أوان مصر” عن أغرب الأسباب التى أدت لانفصال زوجين ، قائلًا: إن الزوجة طلبت الطلاق من زوجها لأنه لم يوفر نفقات المصيف” مضيفًا:”هناك العشرات يقفون أمام مكتب تسوية النزاعات بمحاكم الأسرة لرفع قضايا خلع وطلاق، بالرغم من تعدد الأسباب لكنهم يجتمعون هناك، وهذه واحده من أغرب أسباب الطلاق التى تلقتها محكمة الأسرة”.
وأردف:”أن الخلاف بدأ بين الزوجين عندما طلبت الزوجة من زوجها توفير مبلغ من المال للذهاب إلى المصيف، لكن الزوج رفض، مبررًا السبب بـ أن هناك أمور أخرى من الأفضل إنفاق المال بها، ثم تطور الحديث بينهما إلى مشاجره بالأيدى والألفاظ الخارجة ، وإنتهت بهم المشاجره إلى محكمة الأسرة”.
واختتم:”الإنسان هو من يجذب له الخير والشر بأفعاله، إذا ترك نعمة العقل وفطرة الله التى خلقنا عليها كان فى شقاء بحياته، تظن بعض النساء بأن اللجوء للمحكمة خلاص لها من قيد الزوج وضمان لحقوقها المالية ، لكنها لم تدرك أن فى ذلك ضياع لأبنائها “.
حكم وقوع الطلاق
كثيراً ما يقول الرجال لأزواجهم فى لحظات الغض “إنتِ طالق” والسؤال هنا هل يقع هذا الطلاق؟ هناك شروط يجب مراعاتها لكى يقع الطلاق، يجب أن يكون الزواج وقع بعقد صحيح،وأن يكون الزوج عاقلاً ، فلا يصح طلاق المجنون والمعتوه، وأن يكون بالغاً فلا يصح طلاق الصغير الذى لم يبلغ، وأن يكون مختاراً فلا يصح الطلاق بالإكراه، أما طلاق الغضبان فهو على قسمين،الأول إذا كان في بدايته دون أن يؤثر ذلك على عقله، ففى هذه الحاله يقع طلاقه،أما فى الثانى، إن بلغ به الغضب نهايته وإنغلق عليه باب العلم والإراده وأصبح لا يعلم ما يقول، فلا يقع طلاقه.