جيهان السادات / توفيت السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، صباح اليوم الجمعة، عن عمر يناهز 88 عام، بعد صراع مع المرض في فترتها الأخيرة.
وشهدت الفترة الأخيرة لقرينة الرئيس الراحل، فترة عصيبة مع المرض، حيث سافرت لتلقي العلاج في الخارج، ومن ثم العودة لاستكمال علاجها وسط أسرتها.
نعي رئاسة الجمهورية
تنعي رئاسة جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتي قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.
وقد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.
ماهو وسالم الكمال الذي تم منحه لجيهان السادات عقب وفاتها
هو أحد الأوسمة التي كانت تمنح في الحقبة الملكية في مصر ، مع العلم انه يمنح للسيدات فقط ، اما عن تاريخ تأسسه فكان عام 1915 بموجب أمر من السلطان حسين ، و يتكون النشيان من أربع طبقات ، أولهم الطبقة الممتازة و هي “وسام الكمال المرصع” ، و يقدم لكلاً من الملكة وذوات التيجان ، أميرات البيت الملكي ، وأميرات البيوت المالكة ، ثم الطبقة تأتي الأولى فـ الثانية و تنتهي عند الثالثة .
و يمنح الوسام للسيدات اللائي يؤدين خدمات ممتازة للبلاد أو للإنسانية من المواطنات .
فترة مرضها
و تدهورت مؤخراً الحالة الخاصة ، عقب عودتها من أمريكا، حيث كانت في رحلة علاج ، كما شددت العائلة انها ليست مصابة بكورونا .
و قد عادت الى مصر لاستكمال بروتكول العلاجي وسط أفراد عائلتها ، الا ان حالتها قد استدعت أن تبعث لـ أحد المراكز الطبية لمتابعة تطورات حالتها ، و أكدت مصادر من عائلة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات في بيان أنها ليست مصابة بفيروس كورونا.
من هي جيهان السادات
ولدت جيهان صفوت رؤوف، في 29 أغسطس 1933، لأب مصري يعمل أستاذا جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي جلاديس تشارلز كوتريل.
وحصلت على بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977، ثم ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980.
بالإضافة إلى دكتوراة في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986، ثم نالت درجة الدكتوراة من كلية الآداب بجامعة القاهرة، تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي. ثم بعد ذلك عملت بهيئة التدريس بجامعة القاهرة.