كتبت- هدى أشرف
تعد الحضارة المصرية من أعرق و أول حضارات العالم ، حيث نبغ المصريون في العلوم الفلكية و خفايا التحنيط و أسراره التي الى الآن لم يتوصل أحد إليها بالرغم من التطور التكنولوجي الحادث ، ومن المعروف أن القدماء المصريون يتم دفنهم في الأهرامات ، ومن أشهرها هرم الملك خوفو بالجيزة ، وكالعادة لم يكن غرض المصريين الاساسي من بناء الاهرامات هو دفن الملوك فقط ولكن اتضح ان الأهرامات تعد محطة طاقة عملاقة .
وجد علماء الآثار أطنان من جزيئات عنصر الكوارتز السداسية مدفونة مع الملك بالهرم الأكبر ولم يكن ذلك فعلا عشوائيا ولكنه أمر مقصود ، حيث أراد القدماء المصريين إمداد حضارتهم بالطاقة ، ويعد الكزارتز من اهم العناصر التي يعتمد عليها التكنولوجيا بشكل أساسي ، حيث تبدأ جزيئات الكوارتز الموجودة بالهرم بتوليد الطاقة الميكانيكية كلما اهتزت الارض فتتحول الطاقة الميكانيكية الى طاقة كهربائية طبقا لقانون الطاقة الحركية.
ويترتب على الطاقة الكهربائية توليد العديد من الأجهزة الالكترونية الحديثة مثل الميكرويف و مكبرات الصوت و معظم الأجهزة الالكترونية التي تُصدر حتى الآن مما يدل على براعة القدماء المصريين في العلوم التكنولوجية .
ويعتقد العلماء ان سبب بناء الهرم على شكل ثلاثي بسبب توزيع الطاقة بشكل متساوي ، فمن المعروف ان معظم الادوات التي تستخدم لتطبيق قوانين الطاقة و الفيزياء تكون على شكل مثلثي كالهرم مثل المنشور الثلاثي و غيره من الادوات .
وقال المؤرخ اليوناني :”ان الكهنة المصريين كشفوا كل عجائب الفيزياء “.
كما قال كريستيات دان عالم الآثار : ” ان منشئي الاهرامات لديهم معرفة متقدمة بالطاقة و تكنولوجيا الكريستال”.
اقرأ ايضا:
بشعة الملامح وفازت بقلوب الرجال.. حقائق صادمة عن الملكة كليوباترا