كتبت – شروق هشام
تجاوز جمال ” نفرتيتى ” ” كليوباترا ، رغم الشهرة التى حظت بها الأخيرة فى كتب وقصص التاريخ وتعد ” نفرتيتى ” هى ملكة مصر وزوجة فرعون مصر ” إخناتون ” ، عاشت فى القرن ال 14 قبل الميلاد . وفى عهد زوجها ظهرت ديانة ” آتون ” أله االشمس .
ويعتبر تمثال الملكة ” نفرتيتي ” حتى الآن هو أيقونة من أيقونات الفن المصري القديم .
ولشدة جمالها ، تبنت الكثير من المجتمعات فى جميع أنحاء العالم الملكة نفرتيتى باعتبارها رمزاً من رموز الجمال الحقيقي . وأعلن ايضاً بعض مؤرخين التاريخ أنها أجمل امرأة حكمت مصر . ورأى البعض أنهم يبالغون فى ذلك .
كانت نفرتيتى واحدة من أقوى وأكثر النساء غموضةُ فى مصر وكانت تحكم البلاد إلى جانب زوجها ” إخناتون ” فى الفترة من 1353 حتى 1336 قبل الميلاد .
ومن الممكن أن تكون قد حكمت فترة بعد وفاة زوجها قبل أن يتولى أشهر ملك فرعونى ” توت عنخ آمون ” .
ويقول بعض المؤرخون أن حكمها كان فترة من الاضطراب الثقافى الكبير خصوصاً بسبب توجيه زوجها لعبادة آتون اله الشمس وتغيير عقيدة دينية راسخة منذ زمن وهى عبادة الأله أمون وما واجهه من مؤمرات وضغائن من قبل كهنة أمون .
ويعنى أسم نفرتيتى ” جميلة جمال آتون ” فقد كانت ملكة مصرية رائعة وزوجة جميلة .
وارتبط أسم ” نفرتيتى ” بالثورة الدينية التى أقامتها مع زوجها آتون .
تُذكر نفرتيتي بالتمثال النصفي لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيري في واحدة من أروع القطع الفنية من العصر القديم وهي أشهر صورة للملكة نفرتيتي، وقد عثر عليه عالم المصريات الألماني لودفيج بورشاردت في 6 ديسمبر 1912 بورشة تحتمس النحات في تل العمارنة.
هرب بورشاردت التمثال الكامل (غير المخدوش) إلى منزله في حي الزمالك بالقاهرة، ومن هناك هربه إلى ألمانيا مخفياً ضمن قطع فخار محطمة غير ذات قيمة، مرسلة إلى برلين للترميم.
ويوجد تمثال آخر لرأس نفرتيتى بالمتحف المصري من الكوارتز الأحمر والمزين بلمسات من المداد وهو لا يقل في دقة الصنع عن الرأس الموجودة ببرلين ولكنه أقل شهرة.
ومن ألقاب نفرتيتي الملكية الزوجة الملكية العظيمة، وقد أنجبت نفرتيتي من أخناتون ست بنات هن:
ميريت آتون وقد ولدت في طيبة قبل الانتقال إلى أخت أتون
مكت آتون
عنخس إن با آتون والتي تزوجت من توت عنخ آمون
نفرنفرو آتون تاشيري
نفرنفرو رع
ستب إن رع
واقرأ ايضاً