كتبت_ نهال يونس
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اجتماع وزاري بمجلس الأمن الدولي أن الوقت قد حان لإعادة الالتزام بالميثاق وتجديد الاحترام للقانون الدولي، وأن هذا هو الطريق إلى تحقيق السلام والأمن، في أوكرانيا وفي جميع أنحاء العالم.
ووصف غوتيريش الحرب في أوكرانيا بأنها “جرح مفتوح في قلب أوروبا”، مشيرًا إلى أن الغزو الروسي الشامل، الذي يدخل عامه الثالث، يشكل سابقة خطيرة وينتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشددًا على أهمية احترام سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
من جانبه، حث وزير الخارجية الأوكراني” دميترو كوليبا” دول العالم على دعم بلاده في سعيها لتحقيق السلام، وشدد على أن أوكرانيا ترغب في السلام أكثر من أي دولة أخرى. وأعرب عن رغبته في توفير دفاعات جوية لحماية المدنيين في أوكرانيا ووقف الجيش الروسي على أراضيها.
من جهته، رد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة” فاسيلي نيبينزيا” بتكرار ادعاءات موسكو بأنها لم تبدأ الصراع، وألقى باللوم على الغرب في إثارة الأزمة. وأشار إلى أن الصراع الأوكراني سينتهي، ودعا إلى إنهاء الدعم المستمر من الغرب لأوكرانيا.
في السياق نفسه، حث رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس الدول على الوقوف مع شعب أوكرانيا في سعيه لتحقيق العدالة والسلام. وشدد على ضرورة عدم تجاهل الدمار والمصاعب التي يعانيها الشعب الأوكراني.
في النهاية، يبقى الالتزام بالميثاق واحترام القانون الدولي هما السبيل الحقيقي لتحقيق السلام والأمن في أوكرانيا وفي جميع أنحاء العالم. إن إنهاء النزاع في أوكرانيا يتطلب تعاونًا دوليًا قويًا وتحركًا جماعيًا للحفاظ على السلم والأمن العالميين