طالب امين عام الجامعة العربية، السفير أحمد أبو الغيط، بضرورة تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين الأول والثاني لحل الأزمة الليبية.
كما أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه يجب الاتفاق على القاعدة الدستورية الانتخابية في ليبيا، والتي مقرر إجراءها في الـ 24 من ديسمبر المقبل.
جاء ذلك خلال كلمته، في الدورة 156 لمجلس جامعة الدول العربية والتي تعقد على مستوى وزراء الخارجية.
وتستهل الدورة أعمالها باللجان الثلاث: اللجنة الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران، ولجنة متابعة تدخلات تركيا في الشؤون الداخلية للدول العربية.
إضافة إلى اللجنة المعنية بالتحرك لوقف الإجراءات الإسرائيلية في القدس المحتلة.
ويعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماع الدورة العادية (156) على مستوى السادة وزراء الخارجية، يوم الخميس 9 سبتمبر 2021 بمقر الأمانة العامة.
يترأس الاجتماع معالي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت، خلفاً لمعالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر – رئيس الدورة السابقة.
ويشارك في الاجتماع أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسيد فيليب لازاريني وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)، والسيد يان كوبيش المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ، ويلقي كل منهم كلمة في الجلسة الافتتاحية.
هذا ويسبق أعمال المجلس اجتماعاً للجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية برئاسة الإمارات وعضوية كل من: البحرين، السعودية، مصر، والأمين العام. وكذلك اجتماعاً للجنة العربية الوزارية المعنية بمتابعة التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية برئاسة مصر وعضوية كل من: الإمارات، البحرين، السعودية، العراق، والأمين العام. وأيضا اجتماعاً لجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لوقف الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة برئاسة الأردن وعضوية كل من: الجزائر، السعودية، فلسطين، قطر، مصر، المغرب ، تونس بصفتها رئاسة القمة العربية والعضو العربي في مجلس الأمن والأمين العام.