أثارت عودة المخرج خالد يوسف جدلا واسعا في الأوساط الفنية والسياسية في مصر بعد مغادرته البلاد على خلفية انتشار فيديو إباحي، ارتبط به اسم المخرج، رفقة الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج.
إلا أن خرج خالد يوسف مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامجه الحكاية، مجيبا على سؤال أديب عن كيف أتته الشجاعة للعودة مرة أخرى إلى مصر، قائلا: صفحتي بيضاء ولم اواجه أي شيء رسمي، وأضاف يوسف مرتكبش جريمه عشان أخاف أرجع بلادي.
وتابع ” لم أرتكب عارًا ولم أخالف قانونًا، أو أخلاقًا، بل دفعت ضريبة نتيجة مواقف أخذتها، ومن تأثر بالحملة لم يكن يعرفني، لكنني بالمقابل تلقيت دعمًا شعبيًا كبيرًا من الناس ووصلتني مئات آلاف الرسائل على مدار السنتين ونصف. “
الاحتفاء بعودة خالد يوسف
وقد لاقي يوسف احتفالات كبيرة بعودته إلى حضن الوطن، فقد شهد استقبالا حافلا في كفر شكر، مسقط رأسه.
كما توجه قادة التيار اليساري إلى بيت المخرج خالد يوسف، احتفاءا بعودته، وكان في مقدمتهم المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، أحمد طنطاوي، رئيس حزب الكرامة، والناشطة الحقوقية إسراء عبد الفتاح، ونائب البرلمان السابق هيثم الحريري، نجل المعارض السابق عمر الحريري، ومجموعة من قادة اليسار في مصر والمعارضين.
انتقادات لاذعة
بينما توجهت اتهامات لاذعة للمخرج الذي أكد أن صفحت بيضاء ولم تشوبها شائبة، نافيا وقوعه فى أى خطأ أخلاقى تسبب فى هروبه خارج مصر خلال السنوات الماضية، فى إشارة منه للفيديوهات الجنسية المسربة.
فقد اعتذر القيادي السابق بحزب “الدستور”، الكاتب الصحفي خالد داوود، عن مشاركته في تلك الزيارة، موضحا ذلك في تدوينة عبر حسابه على “فيسبوك“.
قال فيها: انزعج الكثير من الصديقات والأصدقاء لمشاركتي في عشاء دعا له المخرج خالد يوسف بعد عودته من فرنسا أنا بتقدم باعتذاري لهؤلاء.
وأوضح أنه ذهب أساسا لتسليم قائمة بأسماء المحبوسين احتياطيا منذ عامين أو أكثر لعل وعسى أن يستطيع يوسف المساهمة في إطلاق سراحهم، بما له من اتصالات سمحت له بالعودة من فرنسا.
وتابع: خالد يوسف أخطأ كثيرا حين صرح في مقابلته التلفزيونية أنه لم يرتكب اي خطأ أخلاقي وأن “صفحته بيضاء.
وأتم: كنت اتمنى لو أعرب ا. يوسف عن شعور بالندم او حتى التعاطف مع السيدات اللاتي تعرضوا للسجن وتشويه السمعة والاغتيال المعنوي، بينما هو عاش حياة رغدة في باريس كما قال، وعاد إلى مصر سليما معافى دون أن يمسه سوء، بل وتلقى عرضا لإخراج فيلم ومسلسل تنتجه الشركة المتحدة.