أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري أن نقل المدفع الأثري والتاريخي الفريد إلى قلعة قايتباي بالإسكندرية، يأتي ضمن الجهود المتواصلة للحفاظ على ثروات مصر وتاريخها.
وأشار وزيري – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم ” السبت ” إلى توفير كافة الدعم والتجهيزات اللازمة للحفاظ على ما تمتلكه بلادنا من آثار فريدة على مستوى العالم.
وكان تم نقل مدفع أثري ووضعه بقلعة قايتباي الأثرية بالاسكندرية للحفاظ عليه وذلك بعد التأكد من القيمة الأثرية لهذا المدفع.
من جانبها، وجهت نائب مدير المركز الإقليمي للآثار والفنون والحضارات القديمة بالاتحاد العام للاثرين العرب الدكتورة ” ماجدة عبد الله” الشكر إلى كل من الدكتور مصطفى الوزيري ومحافظ الاسكندرية محمد الشريف لجهودهم وتعاونهم في نقل الأثر والحفاظ عليه.
الأعلى للآثار: عثرنا على عشرات التوابيت لم يتم الكشف عنها
وأضافت أن كل من محافظ الاسكندرية والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وفرا كافة الدعم للحفاظ على هذا الأثر النادر والفريد.
وأوضحت أن المدفع يرجع إلى عام ١٨٤٠ ميلاديا “عصر اسرة محمد علي” وما بعده ويعد آخر ما تبقى من طابية “الاطة” والتي شارك في معركة ١١ يونيو ١٨٨٢ في صد العدوان الانجليزي على مدينة الإسكندرية وتم نقله الى قلعة قايتباى بالاسكندرية.
ولفتت إلى أن هذا المدفع الأثري والتاريخي ينتمي الى نوعية ” الارم سترونج” وهي احدى التجهيزات التي اعتمد عليها محمد علي باشا في تاسيس الطوابي لصد هجمات العدو وكان يتواجد في منطقة مجاورة للانفوشي بغرب الإسكندرية.
وأكدت القيمة الأثرية والتاريخية للمدفع، مشيرة الي انه سيخضع الي عمليات الترميم ويعرض الي الجمهور.