كتبت-رنا تامر عادل
أعلن مجلس الوزراء الإثيوبي، منذ قليل، في اجتماعه الاستثنائي الحادي والعشرين، حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في إقليم تيغراي الواقع شمال إثيوبيا، على الحدود مع إريتريا والسودان، وذلك بعد هجوم شنته جبهة تحرير تيغراي على قاعدة قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية الواقعة في الولاية في محاولة لسرقة المدفعية والمعدات العسكرية من مركز القيادة الشمالية.
وأمر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، بحسب بيان صادر عن مكتبه، قوات الدفاع الوطني الإثيوبية ببدء هجوم عسكري ضد جبهة تحرير شعب تيغراي، الذي يعتبر من القوميات الصغيرة في إثيوبيا. كما أضاف آبي أحمد في بيان على تويتر، نشره صباح اليوم (الأربعاء): “لقد تم تجاوز آخر نقطة من الخط الأحمر”.
وتعليقًا على ذلك، قالت السفارة الأمريكية في إثيوبيا، في بيان منشور عبر موقعها الرسمي إنها تتابع تطورات الأوضاع في إقليم تيغراي. وحثت الطرفين على ضرورة وقف أي تصعيد فوري للوضع الحالي في تيغراي.
وأضاف البيان أن “أمريكا تشجع جميع الأطراف بشدة على إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين وأمنهم”.
ومن جانبه أعلن إقليم تيغراي في بيان بثه التلفزيون، أنه حظر عبور الطائرات مجاله الجوي بعد قرار أبي أحمد وإن القيادة الشمالية للجيش الاتحادي انشقت عنه وانضمت لقوات تيغراي.
اقرأ ايضا:
جبهة تحرير تيغراي تتجاوز الخط الأحمر وإثيوبيا تعلن حالة الطوارئ