أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمجلس الثقافي البريطاني، تأهل 7 متسابقين لنهائي مسابقة مختبر الشهرة في موسمها الـ ١٢ لعام ٢٠٢١، وذلك من ضمن ١٩ متسابقا شاركوا في المسابقة نصف النهائية، والتي تم تنظيمها افتراضياً عبر شبكة الإنترنت في ظل تداعيات كورونا.
والمتسابقون المتأهلون هم طبيبة الأسنان إيمان عامر، المهندسة هند أمين، الطبيبة البيطرية جهاد شعبان، محمد عصمت، الطالب محمد الشوربجي، الطالب محمد أيمن، وشروق محمد.
أكاديمية البحث العلمي تدعو الأطفال للمشاركة في المسابقة الدولية بجنيف
وكانت المسابقة نصف النهائية قد أقيمت على جولتين من التصفيات لاختيار الأفكار المقدمة التي تتفق مع المعايير الأساسية للمسابقة، وشملت لجنة الإختيار منسقي الأكاديمية والمجلس الثقافي ولجنه التحكيم والمتسابقين الذين قاموا بعرض موضوعات علمية بطريقة شيقة مبتكرة لإثبات قدراتهم، وتم إذاعة فاعليات الجولة علي قناة اليوتيوب الخاصة بأكاديمية البحث العلمي والمجلس الثقافي البريطاني.
وأتاحت اللجنة المنظمة للمسابقة الفرصة للجمهور هذا العام للتصويت للمشاركين عبر الإنترنت، وتفاعل الجمهور بشكل كبير هذا العام، حيث بلغ عدد الأصوات ٧٧٣٠ صوتا، وجاءت نتائج تصويت الجمهور بترشيح الطالبة منه شاكر، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الطب – جامعة القاهرة التي قامت بتقديم عرض بعنوان “الصرع.. رحلة بين الأسطورة والعلم”.
للوقاية من كورونا.. جامعة سوهاج تسجل 4 براءات اختراع بـ البحث العلمي
وتم إعلان الفائزين بناء علي اختيار لجنة التحكيم، وكذلك الفائزين بناء علي تصويت الجمهور في بث مباشر علي الصفحة الرسمية للفيسبوك الخاصة بالمجلس الثقافي البريطاني وأكاديمية البحث العلمي.
جدير بالذكر أنه شارك في مسابقة مختبر الشهرة هذا العام العديد من الجامعات الأجنبية والخاصة والحكومية إلى جانب بعض المراكز البحثية مثل جامعة القاهرة، الجامعة البريطانية، وأيضاً جامعات عين شمس، أسيوط، الإسكندرية، المنصورة، حلوان، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أكاديمية الشروق، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزئية، حيث استهدفت المسابقة التوسع فى مشاركة حملة وطلاب الماجستير والدكتوراه والباحثين بالإضافة إلى طلاب الكليات العلمية بالجامعات.
و(مختبر الشهرة) مسابقة تستهدف تشجيع شباب الباحثين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 وحتى 40 عاماً على إيجاد وسيلة للتعبير عن أنفسهم والتواصل مع الجمهور الأكبر بطريقة منفتحة، ملهمة، وتفاعلية إلي جانب حث الأجيال الشابة على اتخاذ العلوم والتواصل العلمي مجالاً ملهماً لمستقبلهم الوظيفي، وتعزيز العلوم كجزء من الثقافة السائدة في المجتمع.