يعد اليوم ذكرى وفاة الفنانة كاميليا، والتى تعتبر واحدة من أجمل نجمات جيلها، ورحلت عن دنيانا في عمر مبكر.
ويرصد لكم موقع «أوان مصر» أبرز المحطات الفنية في حياة الفنانة كاميليا، وأسرار غامضة عن حياتها الشخصية وذلك خلال السطور التالية.
طفولة كاميليا
يعد اسم كاميليا هو الاسم الفني لها، ولكن اسمها الحقيقي «ليليان»، وهي ولدت في الإسكندرية في 13 ديسمبر 1919، وتنتمي لأم مسيحية كاثوليكية مصرية من أصل إيطالى.
كانت تعيش كاميليا في حي يسمى الأزاريطة الشعبي بالإسكندرية في أسرة فقيرة نوعًا ما، كانوا يحصلون على إيرادات البنسيون الذي كانت تملكه والدتها.
دخول كاميليا المجال الفني
دخلت كاميليا المجال الفني بعد أن والدتها جعلتها ترقص فى الملاهى الليليلة كمجال لأكتساب المال، بعد أن تركهما زوج والدتها، لحين رآها المخرج والمنتج أحمد سالم فى 1946 بـ فندق وندسور،ولفتت انتباه فعرض عليها العمل في المجال السينمائي.
ومن بعدها اشتهرت الفنانة كاميليا، وبدأ كل المنتجين والمخرجين يعرضون عليها أدوار فنية،وتلقت العديد من عروض الزواج من فنانين كبار من أبرزهم أنور وجدى، والمخرج أحمد سالم، وغيرهم من الفنانين.
لعب المخرج أحمد سالم دور هام في مسيرتها الفنية، حيث أن كان عمرها 17 عاما عندما رأها في إحدى الحفلات أول مرة، فتعاقد معها، ووعدها بأن تكون فنانة مشهورة، فعرض عليها أدوار فنية مهمة ، وقام بتدريبها على التمثيل والرقص، وهو الذي اختار لها الاسم الفني «كاميليا».
قصة حب كاميليا ورشدي أباظة
هناك قصة حب ربطت كاميليا بالفنان رشدي أباظة،حيث بدأت علاقتهم العاطفية بها في أول أسبوع من تصوير فيلم «امرأة على نار» وتم الاتفاق عن الزواج بعد رجوعها من روما.
حقيقة إعجاب الملك فاروق بـ كاميليا
عشق رشدي أباظة كاميليا ورغب في الزواج منها، رغم معرفته أن الملك فاروق كان معجبًا بها، وكان لا يسمح لأى شخص بالاقتراب، ولكن رشدي لم يهتم لهذا، ووصل الأمر إلى أن الملك فاروق بعث لـ رشدى شخص يحذره من الإقتراب من كاميليا وأن هذا في خطورة عليه،حيث قال له: «ابعد عن كاميليا حرصًا على حياتك»، لكنه رشدي لم يستجب، وقال الملك فاروق لـ كاميليا إنه سوف يقتل رشدي وعندما نقلت إليه هذه الرسالة، رد عليها: «يعمل اللى يقدر عليه».
وتحدث رشدي أباظة في أحد حوراته التليفزيونية عن علاقته بـ كاميليا، حيث قال إن كاميليا الوحيدة التي قامت بصفعه على وجهه، وذلك يرجع إلى أن مرة جاءت كاميليا إلى الأوبرج، ووجدت رشدي أباظة جالسًا مع سيدة أخرى،فصفعته على وجهه مرتين.
وعندما ماتت كاميليا حزن رشدي حزنًا كبيرًا، وقال في حوار مع مجلة الشبكة : «طلبت من والدتي أن تشتري شقة كاميليا بكل ما فيها، وأن تدفع فيها مهما كلفها من أموال، وأن تغلقها وأوصيتها.. إياك يا أمي أن تتركي مخلوقًا يدخل شقتها، وادفعي فيها أي ثمن يطلبونه”، وطلبت منها أن تحفظ مفتاحها حتى أعود».
وفاة كاميليا
ورحلت عن عالمنا كاميليا نتيجة سقوط أول طائرة مدنية مصرية الطائرة«ستار أوف ماريلاند»، وذلك في 31 أغسطس 1950، وتم العثور على جثتها فى رمال الصحراء متفحما بين الحطام، وذلك بالقرب من محافظة البحيرة، ولكن ستظل أعمالها خالدة معنا.