أصدرت إسبانيا، إرشادات تسمح بخروج الأطفال من المنازل بعد ستة أسابيع من إجراءات عزل عام، تعد من بين الأشد صرامة في أوروبا.
وتأتي هذه الإرشادات في وقت أظهرت الأرقام أمس السبت وفاة 378 شخصا بفيروس كورونا بإسبانيا، وارتفع إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس في البلاد إلى 22902 أمس السبت.
ومع ذلك، ترى إسبانيا أدلة كافية على أن الفيروس تحت السيطرة لبدء تخفيف القيود.
وبدأ الأطفال تجربة ارتداء الكمامات استعدادا لاستنشاق الهواء النقي للمرة الأولى منذ إعلان رئيس الوزراء بيدرو سانتشيز حالة الطوارئ في 14 مارس.
ففي إسبانيا، ثالث دولة أكثر تضررا في العالم من فيروس كورونا سيسمح للأطفال بالخروج من منازلهم للمرة الأولى منذ ستة أسابيع.
وبدأ الأطفال في هذا البلد، تجربة ارتداء الكمامات استعدادا لاستنشاق الهواء النقي للمرة الأولى منذ إعلان حالة الطوارئ منتصف الشهر الماضي.
وقالت الحكومة إنها ستسمح بخروج الأطفال دون سن 14 عاما اعتبارا من يوم الأحد، بما يصل إلى ساعة واحدة من النشاط الخارجي الخاضع للإشراف يوميا بين الساعة التاسعة صباحا والتاسعة مساء مع البقاء على بعد كيلومتر واحد من منازلهم.
ويمكن للبالغين مرافقة ما يصل إلى ثلاثة أطفال لكن لن يسمح للأطفال باستخدام الملاعب المخصصة لهم وسيكون عليهم الالتزام بإرشادات التباعد الاجتماعي بأن يبقوا على بعد مترين على الأقل من الأشخاص الآخرين، ولم تذكر الحكومة بعد موعد تخفيف إجراءات العزل للأطفال الأكبر سنا.