كتبت _ ياسمين أحمد
كثرت الأمثال الشعبية على ألسنة الشعب المصري ويُضرب بها في العديد من المواقف الحياتية المختلفة، وبعضها قديم قدم الوجود الإنساني، ويتساءل الأغلب عن أصولها وعن المواقف التي قيلت فيها، ومن أشهر تلك الأمثال “القرد في عين أمه غزال”، فهو ليس مجرد مثل بل حقيقة تعبر عن مدى حب الأم لأطفالها.
قصة مثل “القرد في عين أمه غزال”
تعود قصة هذا المثل إلى الإله الروماني الشهير “جوبيتر”، حيث جلس في ذات يوم على كرسيه لـ عقد مسابقة جمال لأجمل الحيوانات، فـ بدأوا يمروا من أمامه واحدا تلوى الأخرى مختالين بجمالهم، فمر في البداية الطاووس بألوانه المبهجة وابنه، ثم الأسد وابنه والزرافة وصغيرها.
قبل أن يعلن جوبيتر عن الفائز بمسابقة الجمال الخاصة بالحيوانات، فوجئ بأنثى القرد تجري أمامه حتى تستعرض ابنها، وأصاب جميع الحضور بنوبة من الضحك، وحاولوا إقناع القردة بالانسحاب من تلك المسابقة لكنها رفضت وبشدة، وأصرت على أن ابنها أجمل الحيوانات، وقال جوبيتر ضاحكا حقا :”القرد في عين أمه غزال”.
اقرأ أيضا: