هاجم الفنان تامر عبد المنعم، المخرج السينمائي، خالد يوسف، بسبب دعم الأخير بشكل غير مباشر فيلم أصحاب ولا اعز.
وكان قد كتب خالد يوسف في منشور طويلاً عبر حسابه الرسمي بـ فيسبوك، جاء أبرز ما فيه، قوله: مع يقيني بأن التيارات السلفية وكتائبها الإلكترونية والمتأثرين بهم لها نصيب في اشتعال الازمة بل ان مصالح ( منصات منافسة ) قد تدخلت ايضا لصالح اشتعالها ومع تسليمي بأن الكثير من ( الهري ) الموجود ناتج من الإحباط والعقد النفسية التي تتواري خلف شاشة موبيل ويخلط خلطا مريعا مابين ممثلة تخلع (الاندوير ) طبقا لدورها وبين الفنانة التي احبوها واحترموها”
وأضاف يوسف:”الآن سأتحدث عن القضية الثانية التي طرحها الفيلم دون قصد – وأؤكد على أن صناع الفيلم لم يقصدوها – القضية هي الترويج للمثلية الجنسية والديوثية ( الديوث الذي لا يأبه لعرضه وشرف نسائه) بأعتبار ان الفيلم قد قدم مشاهد تحتوي علي قبول بعض شخوص الرواية للمثلي جنسيا واعتباره أمرا يخصه وحده”.
وتابع:”علينا ان نقبله ولا نزدريه وأن كل شخص حر في التصرف في جسده وليس لنا أن نحكم عليه أخلاقيا او حتي من منظور ديني”.
واكمل يوسف:”كما احتوي الفيلم مشاهد تنم عن قبول أب لحق ابنته ان تفعل ماتريد بما فيها اقامة علاقة جنسية مادام قد بلغت سن الثامنة عشرة”.
وأوضح:” في الفيلم الإيطالي الأصلي كان الامر طبيعيا والمشاهد عادية لانهم ينتمون لمنظومة قيم المجتمع الغربي والذي حسرت مفهوم ومقياس الشرف علي تلك الافعال التي ترتكبها في حق المجتمع أو في حق الإنسانيه مثل الرشوة السرقة النصب الخداع التمييز العنصرية الخ ..وان الانسان البالغ سن الرشد ليس من حق احد التحكم في افعاله حتي لو كان بإسم الابوة او الامومة”
وكتب تامر عبد المنعم عبرحسابه بـ فيسبوك، مهاجماً خالد يوسف:” انا كنت بدافع عن الفيلم لكن مادام الجدع ده دافع عنه ولله لاهاجمه وبعدين التيارات السلفية دي انت حطيت ايدك في ايدهم في يوم من الايام ومش هننسي مواقفك واخيرا ربنا يكفينا شر صناديقك السودة”.
وأتم:”ثم مش عيب يكون رايك عن المثلية ان كل واحد حر في جسده !! انت ايه يا اخي ؟؟”.