لا شك أن وفاة الطفل ريان، أثارت مشاعر يملأها الحزن والشجن سيطرت على كل متابعي واقعة سقوط الطفل المغربي الوديع في جوف بئر بمدينة شفاشتون، حيث سكن هنالك المدة 5 أيام، كما سكنت روحه هنالك أيضا.
وفاة الطفل ريان
وكشفت وسائل إعلام مغربية معلومة صادمة عن الحادث، إذ أكدت أن وفاة الطفل ريان حدثت بالأمس، وليس اليوم، إذ لك يقدر جسده الهين أن يتحمل الصقيع والظلمة أسفل البئر.
وأوضحت أن المنية قد وافته أمس عند الساعة الثانية والنصف مساءً، إلا أن السلطات المغربية جعلت الأمر طي الكتمان، حتى خرجت عربة الإسعاف ناقلة جسده إلى أحد المستشفيات بمدينة تطوان.
وأشارت إلى أن المحيطين بعملية الحفر كانوا قد علموا بذلك، إلا أن الجميع انتظر البوح بالخبر وفقاً لطلب سلطات المملكة المغربية.
وكان قد أصدر الديوان الملكي المغربي، عشية أمس بياناً أكد فيه وفاة الطفل ريان، قبل محاولة إخراجه.
واشتعلت خلال الأيام الأخيرة مواقع التواصل الاجتماعي بقصة الطفل ريان المغربي، التي سيطرت على قلوب وأذهان العالم.
وكان ريان يلعب بالقرب من البئر في بلدة تمروت، على بعد 100 كيلومتر من شفشاون.
وكانت عملية الحفر قد توقفت لفترة وجيزة يوم الجمعة خوفا من حصول انهيار جزئي، ولكن تم استئنافها سريعا في محاولة لإنقاذ الطفل.