قال الدكتور خطار أبو دياب أستاذ العلوم السياسية والدولية بجامعة باريس، انا العلاقات بين الرئيس الفرنسي كل حب وتعاون الدولتين للقضاء على الإرهاب وما تتعرض اليها مصر للقضاء على الحرب ضد العمليات الإرهابية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج على مسئوليتي مع الإعلامي احمد موسي المذاع على فضائية صدى البلد، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا تعكس العلاقة القوية مع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون وهناك تتناغم كبير في الملفات المشتركة التي بحثها الرئيس السيسي وماكرون.
وأشار، إن هناك مطالبات في فرنسا بحل جمعيات تمويل جماعة الاخوان الإرهابية، مشير الى ان رئيس الوزراء الفرنسي أكد ان جماعة الاخوان الإرهابية هي العدو الأول لفرنسا.
وتابع، ان هناك معارضة للرئيس مانويل ماكرون من جماعات اليسار الفرنسي وهناك منظمات حقوقية تدعي كذبا انها تدعم حقوق الانسان.
واكد، الدولة المصرية هي أساس الاستقرار ومصر شريك عسكري كبير مع فرنسا والجميع إدراك خطورة نشر الفوضى في المنطقة كما حدث بالعراق وليبيا، مؤكدا ان النتائج التي نتوقعها ان الرئيس الفرنسي يفرض العقوبات على تركيا.
واختتم، ان التنسيق الفرنسي المصري مهم لصد أطماع اردوغان لما يفعله في جرائم بالشرق الأوسط.