لم تنتهي المشاكل التي تصدر عن اتحاد الكرة بخصوص النجم المصري محمد صلاح المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي.
هل يستحق محمد صلاح هذه المعاملة من اتحاد الكرة، ولماذا يرغب اتحاد الكرة في تصدير الأزمات لمحمد صلاح ؟
سنبدأ ممن حيث انتهت، وكان أخرها عدم حفظ حقوق اللاعب الأمنية والشخصية، وذلك عندما انتهت مباراة منتخب مصر وجزر القمر الماضية، إذ تجمع بعض المشجعين حول صلاح ، في أرضية ملعب ستاد القاهرة لالتقاط الصور التذكارية معه، في لقطة غير احترافية تمامًا ودون مراعاة للإجراءات الاحترازية في ظل فيروس “كورونا”.
وظهر صلاح مستنكرًا الأمر ويحاول الابتعاد عن المشجعين برفق، بمساعدة الشعلالي المعد البدني للمنتخب، في غياب تام لمسئولي الاتحاد المصري برئاسة أحمد مجاهد، في توفير الحماية والأمان للاعب بحجم وقيمة صلاح.
ومن المفترض ألا يختلط صلاح بالمشجعين، في ظل إجراءات محاربة كورونا خوفا من انتقال العدوى له، في حين أن تلك اللقطة قد أثارت غضب المسئولين في ناديه الإنجليزي، ولكن الأمر مر بسلام بسبب التأكد من سلامته وعدم إصابته بكورونا.
قبلها وفي معسكر المنتخب المصري قبل الماضي استعدادا للجولة الثالثة والرابعة من تصفيات أمم أفريقيا، أعلن صلاح عن إصابته بفيروس كورونا، ولكن ذلك كان غير صحيح بالمرة، لأن اللاعب كانت تربطه مشكلة مع إتحاد الكرة خاصة بالمبالغ الخاصة بالدعايا والرعاة الخاصين به، وأن اتحاد الكرة تجاهل تسليمها، فامتنع اللاعب عن المشاركة وكان الأمر أمام المشجعين طبيعيًا، وذلك في عهد أحمد مجاهد.
وكانت الأزمة الكبرى في مونديال روسيا 2018، والفوضى التي كانت موجودة وقت رئيس الاتحاد هاني أبوريدة، أثناء المعسكر الخاص بالمنتخب خلال اللقاءات، وتواجد الفنانين ورجال الأعمال وأعضاء اتحاد الكرة بشكل سئ جدًا ما أثر على تركيز اللاعبين.
وكان صلاح أكبر المتضررين أو أبرزهم، وهاجم صلاح اتحاد الكرة بفيديوهات خاصة له عبر صفحته الشخصية، وطالبهم بتوفير تأمين شخصي له خلال التجمعات الخاصة بمباريات المنتخب، وكان له عدة مطالب وذلك حماية له ولزملاؤه.
وكان نجم ليفربول ربطته مشكلة أخرى مع اتحاد الكرة ألا وهي، عدم الرد عليه وعلى المحامي الخاص به إثر أزمة الرعاة الخاصين بالمنتخب، وعدم استخدام صورته للترويج لرعاة أخرينن في ظل ارتباطه بعقود رعايا شخصية تمنعه من ممارسة هذه الأفعال، مثل وضع صورته على الطائرة الخاصة بالمنتخب المسافرة لروسيا.
وكان قد كتب صلاح في تغريدة: ” الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا له الراحة.. لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تماما”.
وأضاف: ” ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي.. لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا”؟!
وأخيرًا ونتمنى أن يكون أخرًا، كان عدم التصويت لصلاح في جائزة «the best» من قبل اتحاد الكرة والمدير الفني للمنتخب وقتها وكان خافيير أجيري، وقائد المنتخب أحمد المحمدي.
وجاء رد فعل محمد صلاح بحذف صفته كلاعب في المنتخب المصري، واكتفى بكونه لاعبا في ليفربول، وحاول صلاح إصلاح الأمر بنشر تغريدة بقميص المنتخب، قال فيها: “مهما حاولوا يغيروا حبي ليك مش هيعرفوا”.
اقرأ أيضا:
خالد بيبو لـ«أوان مصر» : الأهلي بطل مواليد 99 وعلى الزمالك اللجوء لاتحاد الكرة