قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة بـ جامعة الأزهر، إن ارتداء السيدات «المايوه الشرعي» أثناء نزول البحر، هو تحايل بالمصطلح وأنّ هؤلاء الأشخاص يريدون تطويع هذه الكلمات مع رغباتهم الشخصية، حتى يجيزوا لأنفسهم الاستمتاع بنزول البحر.
وأضافت « نصير» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أنّ الأشخاص الذين صدروا هذا المصطلح كانوا يريدون إعطاء حصانة لأنفسهم، مشيرة إلى أنه لا يوجد في الشرع ما يسمى بـ«المايوه الشرعي».
وأوضحت أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، أنه من حق أي شخص زيارة الأماكن المصرية دون وصاية من أحد، لافتة إلى الوصاية في هذا الأمر تكون خالية من الكلام الطيب الذي يُعمر القلوب ويرطبها.
وأشارت إلى أنها ضد منع المحجبات من نزول البحر في الأماكن السياحية، وأن المطالبة بمنعهم تعتبر خلطا للأوراق والوصايا على الآخرين لتنفيرهم، موضحة أن الدين لم يأمر بالقهر والوصايا، وعندما تأتي هذه الوصايا من شخص لا علاقة له بالأمر تكون تدخل غير مرغوب فيه.
منع فتاة محجبة من نزول حمام السباحة القصة كاملة
نشرت الفتاة بث مباشر لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وروت في تفاصيل ما حدث معها، قائلة: “انهاردة قررت ان اروح انزل البسين مع واحدة صحبتي في بالم هيلز، وكنت بحضر حاجاتي وبلبس المايوه بعدين لاقيت ماما بتقولي خلي بالك ممكن يكونوا منعين المحجابات، ومش بيخلوهم ينزلوا حمام السباحة كدة”.
وأشارت قائلة: “المايوهات العريانة اوكية، انما الشرعي مينفعش، وصحبتي راحت سألت وقالولها سوري مينفعش تدخل كدة ليه كفاية قهر بقى، انا عمري ما حسيت في كندا ان حجابي كان مشكلة عايشة في كندا بقالي 10 سنين اول سنة ليا انزل مصر، عايزين بس نقلع ونشرب ونتكلم انجليزي وفرنساوي اوكية، انما نقبل ازاي ان البنات تغطي جسمها ازاي ياريت كفاية بقى وياريت نعقل بقى”.