كتبت – شروق هشام
علق البطريرك الماروني الكاردينال، بشارة الراعي، على التوصل إلى اتفاق إطار لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، معتبرا أن لبنان تدير طاولة اللحوار السلمي مع اسرائيل دون أن يشوبه أى تطبيع .
وقال الراعي: “تلقينا بأمل إعلان الدولة اللبنانية توصلها إلى اتفاق إطاري لترسيم الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل، بما يسمح للبنان بأن يستعيد خط حدوده الدولية جنوبا، ويسهل له استخراج ثرواته البحرية من النفط والغاز، وينهي مسلسل الاعتداءات والحروب بين لبنان وإسرائيل، بموجب القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، ويضعه على مسار التفاوض السلمي، عوض القتال، من دون أن يعني ذلك عملية تطبيع”.
وشدد الراعي على ضرورة إيجاد حل للصراع الفلسطيني العربي نظراً لوجود نحو نصف مليون لاجىء على أراضى لبنان،والعمل على ترسيم الحدود مع سوريا لجهة مزارع شبعا لانهاء المشكلة وتصفية الأوضاع هناك .
من جهة أخرى، شدد البطريرك الراعي على أنه “لا يحق لفئة أو لمكون (لبناني) أن يجعل من لبنان حليفا لهذه أو تلك من الدول في صراعها ونزاعها وحروبها وسياساتها”، منوها بأنه “يجدر بنا جميعا أن نفكر في إحداث خرق، من دون انتظار أي استحقاق خارجي، فانتظار الخارج يثبت تعدد الولاءات شرقا وغربا”، داعيا إلى الإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.
وكانت لبنان قد طبقت الحجر الصحي على 111 بلدة بالبلد نظراً لارتفاع حالات الإصابة بفايروس كورونا بها مع إقفال تام لجميع الأنشطة التجارية لمدة أسبوع .
واقرأ ايضاً
كوابيس لبنان لا تنتهي.. تضاعف الإصابات بكورونا والبلاد تفرض اجراءات عزل جديدة