كتبت_ زينة شريف
ولد الموسيقار المصري من أصل آرمني فؤاد الظاهري في 15 أكتوبر عام 1916،في حي الظاهر بالقاهرة، وقد تخرج في مدرسة الفرير وحصل على شهادة الكفاءة، و قد تعلم العزف على يد الاستاذ الفلسطيني قسطندى الخورى، ليتلحق فيما بعد بمعهد فؤاد الأول للموسيقى العربية، ليتعلم عزف الكمان على يد الاستاذ البولندي اليكسندر كونتروفيتش، ليعين عقب تخرجه بمدرس للأناشد في وزارك المعارف، وفى عام 1942 اشترك فؤاد في فرقة كورال “كنيسة سان جوزيف” كعازف للكمان، ونجح في تأليف العديد من المقطوعات الموسيقية التي لاقت الكثير من النجاح التي كان أبرزها “نداء الحرية”، “أسطورة وفاء النيل”، ليستمر فؤاد في عمله و حبه للموسيقى حتى يعمل استاذاً بمعهد الفنون المسرحية و مراقبا للموسيقى في الإذاعة المصرية، وقد تميزت موسيقاه بطابعها المصري ، فقد استطاع ان يقوم بدمج ما تعلمه من الموسيقى العالمية ليوظقه و يخدم به الموسيقى المصرية المعاصرة، و نجح في تحقيق هدفه و أكثر و لعل أبرز أعماله في السينما المصرية ما يآتي :
الحموات الفاتنات ١٩٥٣
صراع في الوادي ١٩٥٤
الوحش ١٩٥٤
معهد الرياضة و الرقص ١٩٥٥
رصيف نمرة ١٩٥٦
الوسادة الخالية ١٩٥٧
باب الحديد ١٩٥٨
و رحل فؤاد الظاهري عن عالمنا في ١ من أكتوبر عام ١٩٨٨، ليترك ورائه تراثاً و بصمة واضحة ولا تنسى على الموسيقى العربية.
أقرأ أيضا:
الكورونا يؤجل بطولة ريهام حجاج عن المشاركة فى رمضان المقبل
رنا سماحة تخطف الأنظار بإطلالة كاجوال فى أحدث ظهور لها بعد الخطوبة