تُقام في الوقت الحالي بطولة الأمم الإفريقية،والمقامة في الكاميرون في الوقت الحالي ومستمرة حتى يوم 6 فبراير المقبل،ووصلت لدور الـ 16 من منافسات المباريات.
وشهدت البطولة منذ إقامتها في 9 يناير، العديد من الأحداث الغريبة على كافة الأصعدة، سواء ما يتعلق بالأمور التنظيمية، أو حتى على صعيد التحكيم، وأخيراً حالات الإصابة بفيروس كورونا.
مباراة منتخب الكاميرون
وخاض منتخب الكاميرون مباراته أمام جزر القمر، في دور الـ 16 والتي تأهل من خلالها لدور الثمانية عقب الفوز بنتيجة هدفين لهدف، في مباراة عاني فيها منتخب جزر القمر في هذه ، بسبب إصابة 12 لاعباً من بينهم ثلاثي حراس المرمى بفيروس كورونا،ودخل هذا اللقاء من غير حارس مرمى.
واضطر مدرب جزر القمر اللجوء لأحد لاعبي المنتخب للدفاع عن حراسة المنتخب، ووقع الاختيار على المدافع شاكر الهدهور، ليحرس هو عرين منتخب جزر القمر في هذه المباراة، ودافع اللاعب عن مرمى منتخب بلاده ببسالة.
ولكن في الأخير غلبتهم الظروف، وودعوا البطولة بهزيمة مشرفة أمام صاحب الأرض والجمهور والمرشح للفوز باللقب. ولكن ليس وحده الهدهود الذي وضعته الظروف في مثل هذه المواقف.
فهناك العديد من الحالات المشابهه لحالة منتخب جزر القمر، ونرصد لكم أبرز الحالات المشابهه لـ الهدهود مدافع وحارس جزر القمر.
الهدهور آخرهم.. لاعبون ارتدوا قفاز الشجاعة بسبب غياب حراس فريقهم
1_ شادي محمد لاعب الأهلي والذي وضعته الظروف شادي في وضع وموقف لا يُحسد عليه
فشادي اضطر لحراسة مرمى الأهلي في نهائي كأس مصر أمام المقاولون عام 2004، السبب وراء هذا الحدث الغريب هو إصابة حارس الأهلي وقتها وكان قد استعمل الأهلي تغييراته الثلاثة
وحرس مدافع الفريق شباكه، ولكنه خسر في النهايه.
2 داني أفيش
لاعب باريس سان جيرمان، اظطر هو الآخر لاتخاذ مكان غير مكانه، فوقف في مركز حراسة المرمى أمام نادي سوشو ، في مباراة في دور الـ 16 من كأس فرنسا
وفيها حرس داني أفيش مرمى فريقه الفرنسي، وخرجت المباراة لبر الأمان بفوز فريق باريس سان جيرمان.
3 عمر السعيد
لاعب الزمالك، اضطر هو الآخر لاتخاذ مكان غير مكانه، وذلك عندما حرس مرمى الزمالك أمام النجم الساحلي في بطولة الكونفدرالية
وقتها شارك السعيد كحارس مرمى محل جنش، حيث تعرض الحارس الأساسي جنش للطرد، ومع استنزاف الزمالك لتغييراته الثلاثة
استعان الزمالك بلاعب محل جنش، وتم التضحية بـ السعيد الذي حرس مرمى الفريق لمدة 5 دقائق.
4 كامبوس لاعب منتخب المكسيك
تعد قصة كامبوس هي الأغرب من بين هذه القصص، فهو مهاجم وفي نفس الوقت حارس
كامبوس لعب كرة القدم في عام 1988 مع نادي بوماس، وفي عام 1995 انتقل إلى نادي أتلانتي، وفي موسم 1996/1997 انتقل إلى الدوري الأمريكي وإلى نادي لوس أنجليوس جالاكسي
هو في الأساس مهاجماً وسجل 35 هدفاً مع منتخب المكسيك
ولكن اضطرته الظروف ليكون حارساً في أحد المباريات، وبالفعل حرس المرمى ولكن ليس مؤقتاً ، فقد غير مركزه من المهاجم إلى حارس المرمى
وبعد اعتزاله للعب، اتجه لتدريب حراس المرمى.