عبرت إحدى مستخدمات مواقع التواصل الاجتماعي،والتي تعمل وكيلة مدرسة، عن رأيها في واقعة الرقص المتداولة لمعلمة في المنصورة، قائلة إنها رقصت في فرح ابنتها بالعصا، لأنها تعد مناسبة شخصية وليس لأحد من شأنه التدخل فيها.
وكتبت عبر صفحتها على فيسبوك: الدور الرقابي للوزارة على المعلم ينتهي حين خروجه من المؤسسة، إلا إذا كان في مهمة رسمية خاصة بالعمل ويمثل المؤسسة.
وتابعت أن مصور واقعة رقص معلمة المنصورة هو من يستحق الحساب لأنه ليس من حقه، إضافة إلى أنها خارج المدرسة ومكان عملها.
فيما أكد الدكتور وائل نجيب، مدير التعليم الثانوي بالمنصورة، في وقت سابق، أن واقعة رقص المُعلمين خلال رحلة نيلة، حدثت منذ شهر، واتخذ مجلس نقابة المُعلمين قرارا عاجلا من مجلس النقابة في اليوم التالي.
وأضاف، أنه في يوم 11 ديسمبر الماضي، اجتمع مجلس نقابة مُعلمين أول المنصورة، وقرر منع المُعلمة صاحبة الواقعة واثنين من المحالين للنيابة الإدارية، من المشاركة في رحلات النقابة لمدة عام، وذلك بسبب ما حدث منهم من تجاوز.