أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، استقالته من الحكومة السودانية، نظرًا للتوترات التي تشهدها السودان خلال الفترة الحالية.
وقال رئيس الحكومة خلال مؤتمر صحفي مُنذ قليل، إن الأزمة التي يشهدها السودان في الفترة الحالية تُعد أزمة سياسية من المقام الأول، وتسعى في طريقها لتكون أزمة شاملة، مشيرًا إلى ان حل الأزمة لن يكون إلا على طاولة التفاوض على ميثاق وطني.
وأضاف حمدوك، أنه خلال الفترة الماضية التقى بجميع الأطراف السياسية بدولة السودان لشرح الموقف الذي تشهده الدولة للوصول إلى توافق بين كافة الآطراف السياسية والعسكرية.
وأشار عبدالله حمدوك خلال كلمته إلى أن القوات المسلحة السودانية تُحافظ على الشعب وتحمي أراضيه وتدافع عن مبادئه وأهدافه، مؤكدًا أن الشعب السوداني هو السلطة السيادية في البلاد.
وجدير بالذكر أعلن مجلس الأمن السوداني مُنذ قليل عن إجتماعًا عاجلًا برئاسة الفريق عبدالفتاح البرهان في القصر الجمهوري
واستمع الأعضاء إلى التقارير المقدمة من الأجهزة الامنية حول الأحداث التي صاحبت المظاهرات خلال شهر ديسمبر الماضي، حسبما ذكرت صحيفة «الانتباهة» السودانية.
وأعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني أسفه على الأحداث والمظاهرات التي حدثت، موجهًا بالإسراع في استكمال إجراءات التحري والتحقق لمحاسبة المتورطين في تلك المظاهرات التي هزت استقرار البلاد.