أسباب الانخفاض في معدلات الزواج
الزواج مشروع طويل الأجل يحتاج إلي دراسة، وبالتالي لابد أن يتم دراسته من كل الجوانب حتى يتم الدخول فيه ولو قمنا بدراسة الزواج من جميع جوانبه سوف نبدأ بالناحية الشخصية لا ينجح الزواج لو لم يوجد نجاح كيفية التعامل مع شخصية الزوج والزوجة بمعني أوضح كل منهم يعرف جيدا كيف يتعامل مع الطرف الأخر وهو أساس نجاح الزواج وأقوي جانب في جوانبه.
أن الجانب الثاني لإتمام الزواج هو الجانب المادي الذي من خلاله يحيا الزوجين حياة أفضل في مساعد للحياة الكريمة ولكنها ليس أساسا في حد ذاتها الجانب الثالث في جوانب نجاح الزواج هو كيفية تعامل الزوجين مع تحديات الحياة بشكل ذكي وعملي بمعني حياتنا مليئة بالضغوط التي تجعل شخص يقف عاجزا وأخر يتحداها وينجح في تخطيها وتلك الضغوط كفيلة أن تدمر أي زيجة لو لم تكن تلك الزيجة من البداية غير مؤهلة لتخطي تلك الضغوط وبالتالي لو أردنا وضع تعريف لأي زيجة ناجحة سوف نقول الأتي هي تلك الزيجة المتوافقة شخصيا واجتماعيا وثقافيا وقادرة علي توفير معيشة كريمة لأفرادها وبها قدر كافي من المساندة والتكافؤ
السبب الأول لانخفاض الزواج خوف بعض الشباب والبنات من الفشل
أن ما يخص تراجع نسب الزواج فله أسبابه القوية والمتعددة ألا وهي الفشل فكثير من الشباب والبنات لديهم رفض من ناحية الزواج خوفا من الخوض في تجربة قد تكون مؤلمة وتضع بصمتها السلبية في نفسيتهم وتقف حاجز صد أمام أي تجربة أخري وهذا ناتج من السماع المتكرر لفشل قصص الأخرين نتيجة فشل اختيارهم وعدم دراستهم لزيجتهم بشكل كبير.
السبب الثاني لانخفاض الزواج هو العامل المادي الذي يعد سبب قوي في عدم إتمام أي زيجة
العامل المادي الشاب لا يملك ما يجعله رب أسرة سوف يتم تعطيله عن تنفيذ الزيجة لأنه ببساطة لا يستطيع أن يعول أسرة بكامل أفرادها والسبب الثالث هو المفهوم الخاطئ الذي يتم تصديره للشباب عن الزواج: فلو صدرنا للشباب النماذج الصحيحة والتي استطاعت أن تحافظ علي منزلها الزوجي سوف تتغير فكرة الشباب شيئا فشيئا عنه بينما السبب الرابع هو أن بعض المشكلات الشخصية التي يعاني منها الشباب تجعلهم مؤجلين لفكرة الزواج نظرا لأن الزواج في حد ذاته مسئولية تحتاج إلي شخص قادر على تحملها.